نقدم لكم المجلد الذي يحتوي على المحاضر الكاملة لجلسات مجلس النواب في الفترة ما بين حزيران 1932 وكانون الأول 1932.
بعدما رفضت سلطات الانتداب الموافقة على الدستور السوري الثاني الذي وضعته الجمعية التأسيسية عام 1928 وقامت بحل مجلس النواب وعلقت الحياة البرلمانية السورية.
قامت في سنة 1932 بإجراء انتخابات نيابية أخرى وعقد المجلس النيابي،
عقد المجلس جلسته الأولى بتاريخ (7/6/1932) وباشر بانتخاب مكتبه، ففاز السيد صبحي بركات الخالدي (نائب حلب) برئاسة المجلس، وكان يتألف من (78) عضواً، وفي تاريخ (11 حزيران 1932) انتخب السيد محمد علي العابد رئيساً للجمهورية وهو أحد وجهاء دمشق الأثرياء إلى رئاسة الجمهورية بتوافق الكتل النيابية الثلاث الكبرى، كتلة الشمال برئاسة صبحي بركات، وكتلة الجنوب برئاسة حقي العظم، والكتلة الوطنية برئاسة هاشم الأتاسي. وكلف السيد حقي العظم بتأليف الوزارة، واشترك الوطنيون في وزارة السيد العظم هذه بناءً على الوعد الذي قطعه المفوض السامي لرجال الكتلة الوطنية بعقد معاهدة مع سوريا وإنهاء حالة الانتداب القائمة.
فعرضت عليه فرنسا معاهدة سياسية جديدة للاستقلال، الصفقة ذاتها، نصّت على انتخاب بركات لمنصب رئيس البرلمان، وأن يشكل العظم الحكومة مناصفة بين الوطنيين وبين المعتدلين أو "الانتدابيين"، أما العابد فكان مستقلاً محايدًا.
مكثت حكومة العظم الأولى في الحكم قرابة عام، وخطت خطوات إدارية وتشريعية بارزة. خلال عام 1932م
لذلك تعتبر محاضر الجلسات في تلك الفترة الملتهبة من تاريخ سوريا والتي اشتد فيها الصراع بين الوطنيين والمعتدلين مرجعا مهما موثقا لفهم تشكل عقلية النواب السوريين و الرؤية التي كانت تتضح لديهم تدريجيا عن مستقبل البلاد.
للراغبين بالحصول على مجلد " محاضر جلسات مجلس النواب السوري عام 1932 م" في ملف PDF.
لا تزال الأسئلة والتكهنات كثيرة حول نشوء تنظيم "الماسونية" السري والذي يعرف باسم "عشيرة البناؤون الأحرار"، ومن الروايات الشائعة عن نشأة الماسونية المزيد
قلة يعرفون أن اسكندر فرح و هو من مواليد دمشق سنة 1851م حاز أعلى الدرجات الماسونية في تلك الفترة المبكرة من تاريخ سوريا و حقيقة الأمر أنه عندما تعين مدحت باشا المزيد
لم يثر رجل الجدل كما أثاره جرجي زيدان، فمنهم من اعتبره باحثاً وأديباً وصحفياً موسوعيا ومجدداً في إسلوب الطرح التاريخي، ومنهم من اعتبره مخرباً مزوراً للتاريخ عامة وللتاريخ الإسلامي خاصة المزيد
في مطلع العشرينات نشطت حركة بناء العقارات في محلة العزيزية سواء بهدف السكن أو التجارة. قام عدة أثرياء ببناء أبنية سكنية تشابه القصور للسكن فيها. المزيد
يعتبر بيت الخواجة فتحي انطاكي من أهم واقدم البيوت في محلة العزيزية، وتعود قصة بناء هذا البيت للقرن التاسع عشر عندما أدرك ثلاثة من تجار حلب في الربع الأخير من القرن التاسع عشر أن فرصة الربح كبيرة في حال المتاجرة بالاراضي المعدة المزيد
عند انتهاء الحرب العالمية الأولى عام 1918، انسحبت القوات التركية وحلفاءها الألمان من سوريا، و قد كان تعدادهم قد وصل إلى عشرة آلاف جندي ألماني، وخمسة عشر ألف جندي تركي، وحوالي اثنا عشر ألف جندي عربي موالين للعثمانيين المزيد