في الثلث الأخير من عام 1955 وفي جلسة 13 آب تحديدا قام مجلس النواب السوري بانتخاب رئيس جديد للجمهورية، ترشح شكري القوتلي وخالد العظم لهذا المنصب وحاز القوتلي على 89 صوت من أصل 139 صوت بينما حصل خالد العظم على 42 صوت وكان الدستور يشترط حصول الفائز على اكثرية الثلثين اي على 94 صوت فتم اعادة التصويت ليتم انتخاب شكري القوتلي رئيسا للجمهورية للمرة الثانية بدلا من هاشم الاتاسي. وقد التقى الرئيس السابق الاتاسي مع الرئيس القادم القوتلي في مجلس النواب وجلسا الى جانب بعضهما البعض عندما حلف القوتلي اليمين الدستورية.
تم اعلان استقالة حكومة صبري العسلي وتم تكليف سعيد الغزي بتشكيل الوزارة وبحقيبة الخارجية وتولى الدفاع رشاد برمدا والمالية عبد الوهاب حومد.
في عهد هذه الحكومة تم مناقشة مشروع نقابة الصحافة في سوريا ومزاولة مهنة الصحافة وفي تلك الفترة تم اغتيال العقيد عدنان المالكي وبدأت محاكمات المتهمين باغتياله.
مارس جميع النواب مهامهم بشكل بارز في جلسات هذا المجلس ونوقشت خلاله ادق الامور التي تهم المواطن السوري وكانت الحكومة بوزرائها تحضر معظم الجلسات وتجيب بشكل تفصيلي عن أسئلة النواب المتكررة والدقيقة في مختلف المجالات .
للحصول على مجلد pdf من محاضر جلسات مجلس النواب السوري لعام 1955 - الجزء الثالث