الجزء الأول شهر نيسان
بعدما عاد مجلس النواب السوري للانعقاد في نهاية عام 1936م بعد عودة الوفد السوري من المفاوضات حول استقلال سوريا والتي اجريت في باريس وتم بموجبها الاتفاق على معاهدة الاستقلال. وتم انتخاب فارس الخوري رئيسا للمجلس وهاشم الاتاسي رئيسا للجمهورية وجميل مردم رئيسا للحكومة الوطنية.
قام المجلس في نهاية عام 1936 بتصديق المعاهدة مع فرنسا وانتظر ان يقوم مجلس النواب الفرنسي بتصديق المعاهدة أيضا دون جدوى.
افتتح المجلس اعماله عام 1937 باعلان الحصول على العفو العام عن المناضلين السوريين وأهمهم الدكتور عبد الرحمن الشهبندر واحسان الجابري وحسن الحكيم وعادل أرسلان وسلطان باشا الاطرش وفوزي القاوقجي وغيرهم.
في تلك الفترة تم طرح قضية المطامع التركية في لواء اسكندرون و لكي ندرس بدقة بحثية ردود افعال النواب السوريين عن تلك القضية لا بد من دراسة محاضر جلسات مجلس النواب في تلك الفترة بتأني شديد.
فقد اثيرت مؤخرا الاتهامات أن المجلس لم يقم بواجبه لمنع سلخ اللواء السليب.
تعتبر محاضر الجلسات في تلك الفترة الملتهبة من تاريخ سوريا مرجعا مهما موثقا لفهم تشكل عقلية النواب السوريين و الرؤية التي كانت تتضح لديهم تدريجيا عن مستقبل البلاد.
للراغبين بالحصول على مجلد "محاضر جلسات مجلس النواب السوري عام 1937" الجزء الاول شهر نيسان المؤلف من 563 صفحة في ملف pdf التواصل معنا برسالة على الخاص.