في العام الذي تلا عام الانفصال عن الوحدة مع مصر تولى رئاسة مجلس النواب السوري الدكتور مأمون كزبري وتولى رئاسة الحكومة ووزرارة الخارجية الدكتور معروف الدواليبي.
ما أن وقع الانفصال السوري عن الوحدة مع مصر حتى سارعت حكومة الانفصال برئاسة مأمون الكزبري لاصدار دستور سوري مؤقت بتاريخ 12 تشرين الثاني 1961مؤلف من ثماني مواد فقط وتم طرحه للاستفتاء العام
في مطلع عام 1957 وتحديدا في 25 شباط 1957، عقدت في القاهرة قمة لمصر وسوريا والأردن والسعودية لبحث الموقف من مبدأ أيزنهاور الذي أعلن قبل ذلك بقليل وتقرر العمل ضمنيا على عدم تنفيذه لمنع المد الامريكي في المنطقة
استمر مجلس النواب برئاسة الدكتور ناظم القدسي في أعماله في الربع الأخير منعام 1956 وكان رئيس الجمهورية شكري القوتلي ورئيس الحكومة صبري العسلي وصلاح الدين البيطار
في الثلث الأخير من عام 1955 وفي جلسة 13 آب تحديدا قام مجلس النواب السوري بانتخاب رئيس جديد للجمهورية، ترشح شكري القوتلي وخالد العظم لهذا المنصب وحاز القوتلي على 89 صوت من أصل 139 صوت بينما حصل خالد العظم على
في أذار من عام 1955م استمر انعقاد جلسات مجلس النواب برئاسة الدكتور ناظم القدسي وكان رئيس الجمهورية هو هاشم الاتاسي و تم تشكيل حكومة جديدة برئاسة صبري العسلي بدلا من فارس الخوري
في مطلع عام 1955م بدأ التعافي من مرحلة الشيشكلي وانعقدت جلسات مجلس النواب برئاسة الدكتور ناظم القدسي وبحضور رئيس الحكومة حينها فارس الخوري وتولى الداخلية فيها احمد قنبر
ما أن اعلن الشيشكلي استقالته وغادر البلاد في 25 شباط 1954 حتى عادت الأوضاع السياسية والحكومية بشكل تدريجي إلى ما قبل انقلاب الشيشكلي في عام 25 تشرين الثاني 1951 وعاد هاشم الاتاسي لمنصبه
في مطلع عام 1933 كان مشروع معاهدة السلم والصداقة والتحالف بين فرنسا وسوريا الذي جرى التفاوض حوله قد أضحى جاهزا، ولكن قام نواب الكتلة الوطنية بعدما وجدوا أنه مشروع مجحف بحق السوريين