في أذار من عام 1955م استمر انعقاد جلسات مجلس النواب برئاسة الدكتور ناظم القدسي وكان رئيس الجمهورية هو هاشم الاتاسي و تم تشكيل حكومة جديدة برئاسة صبري العسلي بدلا من فارس الخوري والذي تولى اضافة لرئاسة الحكومة وزارة الداخلية أما الخارجية فقد تولاها خالد العظم وتولى معها أيضا وزارة الدفاع وتولى فاخر الكيالي وزارة الاقتصاد. وتولى ليون زمريا وزارة المالية. ومأمون الكزبري العدلية.
أشرفت هذه الوزارة على الانتخابات الرئاسية التي أفضت لانتخاب شكري القوتلي رئيسا للجمهورية، واستقالت في إثرها بموجب الدستور.
من حلب كان رشدي الكيخيا نائبا ومعه عبد العزيز الحلاج ومجد الدين الجابري و احسان الجابري ومعروف الدواليبي وعبد الوهاب حومد وورزق الله سالم وحسين الشعباني و عبد المجيد رستم ورشاد برمدا و مصطفى الزرقا واحمد قنبر ورزق الله انطاكي وزكي المدرس وغيرهم.
برز من النواب صلاح الدين البيطار واكرم الحوراني وخليل كلاس وخالد بكداش وجهاد الهواش ورفيق بشور وسعيد الغزي .
من طرائف مذاكرات المجلس في تلك الفترة هو ما تم مناقشته بعنف بين النواب عن قيام الموظف بوزارة الخارجية السورية في لندن الشاب نزار قباني بنشر قصيدة (خبز وحشيش وقمر) ومطالبة النواب بمعاقبته اشد العقوبات عليها.
مارس جميع النواب مهامهم بشكل بارز في جلسات هذا المجلس ونوقشت خلاله ادق الامور التي تهم المواطن السوري وكانت الحكومة بوزرائها تحضر معظم الجلسات وتجيب بشكل تفصيلي عن أسئلة النواب المتكررة والدقيقة في مختلف المجالات .
بلغت صفحات محاضر جلساته خلال عام كامل حوالي الثلاث الاف صفحة وهي صفحات مزدوجة اي تصل الى ستة الاف صفحة.
للحصول على مجلد pdf من محاضر جلسات مجلس النواب السوري لعام 1955 - الجزء الثاني