بعدما أعلن العقيد أديب الشيشكلي الدستور الجديد للبلاد وهو دستور عام 1953م قام باجراء انتخابات نيابية نجح فيها مجموعة من النواب الجدد بعدما قاطع النواب السابقون هذه الانتخابات
بعدما تم إصدار الدستور السوري لعام 1950م، تم افتتاح اجتماعات مجلس النواب السوري في مطلع شهر ايلول 1950 برئاسة رشدي الكيخيا وتولى رئاسة الحكومة ناظم القدسي.
بعدما قام سامي الحناوي بانقلابه على حسني الزعيم عام 1949م واستطاع الاطاحة به قام باعادة الحكم المدني وسحب الجيش السوري الى ثكناته وتولى رئاسة الجمهورية هاشم الاتاسي
في مطلع عام 1949م تولى رئاسة مجلس الوزراء السيد خالد العظم وتولى معها منصب وزير الخارجية ووزير الدفاع الوطني ومن حلب تولى مجد الدين الجابري منصب وزير الاشغال العامة وهو الذي كان رئيسا لبلدية حلب قبل ذلك
يضم الجزء الثاني محاضر جلسات النواب المنعقدة من شهر آذار حتى نهاية عام 1948م , ابتدأ هذا الموسم بانتخاب شكري القوتلي رئيسا للجمهورية بعدما تم تعديل الدستور لكي يسمح الدستور الجديد بإعادة انتخابه لفترة رئاسية جديدة
يضم الجزء الاول محاضر جلسات النواب في الاشهر الثلاث الأولى من عام 1948م وكان للمجلس النيابي الدور الأكبر في إيجاد الحلول لموازنة اقتصاد الدولة المنهار بعد الجلاء عام 1946م