تعتبر قاعة العرش من إحدى أبرز المواقع الأثرية في القلعة، حيث تقع القاعة فوق برج المدخل الرئيسي للقلعة وينزل إليها بسبع درجات
بدأ بناءها الأمير سيف الدين جكم في العام 809 هـ. الذي كان قد أعلن نفسه سلطاناً على حلب في العام 1406 ميلادي، معلناً بذلك العصيان على السلطان الناصر فرج بن برقوق.
وقام السلطان المملوكي المؤيد شيخ عام 1417 ميلادي بإكمال السقف الخشبي , أما السلطان قايتباي فقام بترميم قاعة العرش في القرن السادس عشر الميلادي.
كما أمر بحفر اسمه على أسفل النافذة الخارجية للقاعة.
رممت فيما بعد عدة مرات كان آخرها عام 1973 ميلادي.
في وسط القاعة يوجد نافورة ماء أيوبية، إضافة إلى عشر نوافذ في القاعة، كما ويوجد نافذة رئيسية تطل على المدينة القديمة ومدخل القلعة.
وهذا ما هو مكتوب على باب قاعة العرش
" لصاحب هذا القصر عزّ ودولة وكل الورى في حسنه يتعجب
بني في زمان العدل بالجود والتقى محاسنه فاقت جميع الغرائب "
اضافة تعليق |
ارسل إلى صديق |
لا تزال الأسئلة والتكهنات كثيرة حول نشوء تنظيم "الماسونية" السري والذي يعرف باسم "عشيرة البناؤون الأحرار"، ومن الروايات الشائعة عن نشأة الماسونية المزيد
قلة يعرفون أن اسكندر فرح و هو من مواليد دمشق سنة 1851م حاز أعلى الدرجات الماسونية في تلك الفترة المبكرة من تاريخ سوريا و حقيقة الأمر أنه عندما تعين مدحت باشا المزيد
لم يثر رجل الجدل كما أثاره جرجي زيدان، فمنهم من اعتبره باحثاً وأديباً وصحفياً موسوعيا ومجدداً في إسلوب الطرح التاريخي، ومنهم من اعتبره مخرباً مزوراً للتاريخ عامة وللتاريخ الإسلامي خاصة المزيد
في مطلع العشرينات نشطت حركة بناء العقارات في محلة العزيزية سواء بهدف السكن أو التجارة. قام عدة أثرياء ببناء أبنية سكنية تشابه القصور للسكن فيها. المزيد
عند انتهاء الحرب العالمية الأولى عام 1918، انسحبت القوات التركية وحلفاءها الألمان من سوريا، و قد كان تعدادهم قد وصل إلى عشرة آلاف جندي ألماني، وخمسة عشر ألف جندي تركي، وحوالي اثنا عشر ألف جندي عربي موالين للعثمانيين المزيد
يعتبر بيت الخواجة فتحي انطاكي من أهم واقدم البيوت في محلة العزيزية، وتعود قصة بناء هذا البيت للقرن التاسع عشر عندما أدرك ثلاثة من تجار حلب في الربع الأخير من القرن التاسع عشر أن فرصة الربح كبيرة في حال المتاجرة بالاراضي المعدة المزيد