اشتدت المعركة ما بين الكنيسة الكاثوليكية و أتباع الماسونية في الربع الأخير من القرن التاسع عشر الميلادي فقام بابا روما لاون الثالث عشر في عام 1886م بتوجيه رسالة عامة الى جميع بطاركة العالم الكاثوليكي بما يخص الماسونيين الذين تمت تسميتهم حينذاك "الشيعة الماسونية" أي الذين تشيعوا وانتموا للحركة الماسونية و قامت القصادة الرسولية في سورية بترجمة رسالة البابا للعربية وتوزيعها وفيها حظر البابا على المسيحيين الكاثوليكيين الدخول في الحركة الماسونية مؤكدا فيها ما قرره الباباوات الذين سبقوه وتم اعتبار الحركة الماسونية مضرة بالحق المدني الديني ومضرة بالدين المسيحي والعمران المدني حسبما ورد في الرسالة الرسولية معتبرة الحركة شر عظيم.
تعتبر هذه الرسالة النادرة مرجعا مهما للباحثين في تاريخ صراع الكنيسة الكاثوليكية مع المحافل الماسونية.
لطلب الملف الرقمي من رسالة البابا لاون الثالث عشر-عام 1886م بعنوان في الشيعة الماسونية وفي هيئة العمران البشري المسيحية
اضافة تعليق |
ارسل إلى صديق |
عندما بدأت الحملة الممنهجة لتبييض صورة السلطان عبد الحميد عمدت بعض الكتابات العربية للترويج لقصة اليهود الدونمة ومحاولتهم شراء أجزاء من فلسطين ورفض السلطان عبد الحميد لذلك بطريقة بطولية مما دعا هؤلاء لخلعه المزيد
جاء في الفصل الأول المعنون : الشخصية الحميدية من كتاب "أوهام الذات المقدسة السلطان عبد الحميد لمؤلفه المحامي علاء السيد وذلك تحت تحت عنوان : رقابة المطبوعات الحيوية المزيد