مدينة حلب قبل مائتي عام

15-01-2020 4353 مشاهدة

كانت حلب منذ مائتي سنة ، في القرن الثامن عشر ، تحتل المرتبة الثالثة من حيث الأهمية بعد الأستانة و القاهرة ، بين مدن السلطنة العثمانية ، و تتراوح المسافة بينها و بين ميناءها البحري التاريخي ( مدينة اسكندرونة ) ، حوالي المائة كيلومتر .

إن جميع الأوصاف المذكورة عن حلب أدناه ، تتعلق بوضعها منذ مائتي عام ، في القرن الثامن عشر ، إلا ما ذكر بجانبه كلمة (حالياً)  .

تلال حلب

كانت مدينة حلب تقوم على عدة تلال صغيرة ، و بمحيط دائري إجمالي يقارب العشرة كيلومترات حول مركز المدينة، من أهم تلالها: تلة السودا في محلة الكلاسة ، و تلة عائشة ( مكان جامع العادلية حاليا ) ، و تلة الست ( مكان حمام النحاسين حاليا ) و تلة العقبة، تليها تلة الياسمين في منطقة خان الحرير .طبعا التلة الأعلى هي التلة التي تقوم عليها القلعة .

مجرى نهر قويق

كان نهر قويق - الذي ينبع من مدينة عنتاب ( عين طاب ) - يدخل المدينة من منطقة المسلمية الحالية ، ثم يصل لمنطقة حيلان و تقع  قبل مبنى السجن المركزي ، و يمر أمام مخيم حندرات في بستان العويجة ( أمام ما يسمى نادي التورينغ حالياً ) ، ليصل منطقة عين التل ثم بساتين قرية بعيدين و الشيخ فارس ( قرب منطقة الهلك  )  ، ليصل  بستان الباشا ( الذي كان يملكه والي حلب رجب باشا صاحب بيت رجب باشا الذي تحول لمبنى مديرية الثقافة الجديد ) ، ثم كان يسير تحت جسر الصيرفي  الواقع في بستان الصيرفي ( قرب معمل العوارض ) .

 ثم يسير النهر جانب بساتين الميدان ، و بستان كور مصري ،  ثم بستان الشيخ طه ، و يليه بستان الخواجكي أو الريحاوي ،  الذي كان  فيه جسر المعزة ، و يقع مكانه الآن جامع التوحيد  .
وصولاً إلى منطقة جبلية تطل على النهر ، وكانت تسمى جبل النهر  ( العزيزية حالياً ) ، ثم يدخل المدينة مجتازا بستان الريحاوي و القبار و بستان الحجازي ( وسط المدينة حاليا في منطقة الحديقة العامة و ساحة سعد الله الجابري )

ثم يتجه شرقا ليخترق حي الكتاب وصولا إلى بستان الناعورة و عليه جسر الناعورة ، حيث كانت توجد ناعورة على النهر، ( مكانها الآن  بعد  المصرف المركزي باتجاه باب جنين ) في محلة العينين ( التي قام عليها فندق الأمير سابقا )، متجهاً إلى باب جنين ليوازي السور وصولاً لباب انطاكية .
ليمر قرب باب إنطاكية تحت جسر ما كان يسمى حي الدباغة الجديد ( كانت الدباغة القديمة مكان ساحة السبع بحرات حاليا و ما زال فيها جامع الدباغة )، و قد زال هذا الجسر .

ليصل جسر السلاحف أو الوراقة سابقا ً، و مكانه الآن مركز انطلاق الباصات و السيارات في باب جنين .

 ثم يسير إلى بستان الزهرة و الغنام ، ليمر بالقرب من مغاير  الكلاسة  ، مروراً ببستان القصر ثم يتجاوز مدينة حلب عند جسر الحج ، باتجاه الدباغات الحديثة  ، و بساتين الشيخ سعيد و الوضيحي .

كان النهر عندما يفيض  في الشتاء يغمر البساتين ، و تغزو المنطقة أسراب من اللقلق .

في الصيف كانت تجف مياه النهر ، لتغذيه مياه نبع  باشا، الذي يبعد حوالي العشرة كيلومترات عن المدينة تجاه الجنوب ، و كان يسمى العين المباركة (  بالقرب من الوضيحي ) التي  تعيد إليه بعض غزارة ماؤه .

كانت البساتين القائمة على طرفي النهر دائمة الخضرة ، و مكاناً لنصب خيام النزهات .

سور المدينة

كانت المدينة القديمة تقع  بكاملها داخل  السور المحيط بها، وكانت للسور تسعة أبواب .

مسار السور :

 يبدأ السور من حي باب قنسرين ، و فيه باب قنسرين أو ما كان  يسمى باب السجن ، و كان فيه (حبس الشرع )، و هو الاسم القديم للسجن، يؤدي هذا الباب إلى حاضرة قنسرين و قلعتها المشهورة ، ( تحولت هذه الحاضرة التي تبعد حوالي الخمسة عشر كيلومتر عن ذلك الباب، إلى قرية تسمى حاليا قرية العيس، و يعتقد أن عيسو أو عيصو -  الشقيق التوأم للنبي يعقوب  - مدفون في مزار فيها ، و فيها آثار مهملة يسكنها حالياً عشيرة المشاهدة  ) .

يلتف السور بالقرب من المغاير الكلسية ، ليصل  باب المقام الذي يوجد أمامه ما يعتقد الناس  انه مقام إبراهيم الخليل ،و يسمى أيضا باب دمشق ، و يستمر باتجاه  باب النيرب ( الذي اختفى تماما) .

 ليلتف بالقرب من القلعة موازيا لحي جب القبة  و يصل الباب الأحمر ، الذي هدمه إبراهيم باشا ، و بنى من حجارته القشلة في القلعة ، و يقع بالقرب منه حاليا حمام الباب الأحمر .
ليستمر حتى الوصول إلى  باب الحديد ، أو ما كان  يسمى باب بنقوسا ، و يتجه نزولا جانب جبل كلسي يسمى  حارة الجبيلة، باتجاه باب النصر، و فيه مقام الخضر ( القديس جورج ) الذي يسميه المسلمون الخضر ، و المسيحيون مار جرجس ).

ليمر السور جانب خندق موازي له ، ردم منذ مئة عام و أقيم شارع فوقه رصف بالحجر الأسود ، و سمي الشارع حينها بالجادة الكبرى ، و تسمى منطقته حالياً بشارع جادة الخندق .

  ليصل إلى باب الفرج، أو ما كان يسمى باب الفراديس - و هي جمع لكلمة فردوس أي الجنة - الذي هدم في بدايات القرن العشرين ، و كان الباب  يفتح على بساتين كليب ( من عادة الحلبيين كسر الألف فيقولون كليب بدلا من كلاب ) ، و على قسطل السلطان الذي هدم عام 1899، و بنيت مكانه ساعة باب الفرج .

ثم يلتف السور قبل المتحف الحالي ليصل إلى باب جنين و قد زال هذا الباب تماما، و يسمى مكانه حاليا سوق العتمة، ليستمر السور مستقيماً باتجاه  الباب التاسع و الأخير، و هو باب إنطاكية، و فيه كلة معروف الشهيرة.

من باب إنطاكية يلتف السور ليعود و يصل لباب قنسرين حيث بدأ.

ضواحي المدينة خارج السور

أما الضواحي خارج الأسوار فأهمها:

الضواحي أمام باب الحديد : حي بانقوسا، و هو حي قائم على مجموعة من التلال خارج الأسوار و قربه حي المشاطية و قرلق الشهير .و شماله حي أغيور و العريان و الماوردي .

الضواحي أمام باب النيرب : تضم الصفصافة و بادنجك و  الضوضو بالقرب منها حي  الابراج و خان السبيل و غيرها .

الضواحي أمام باب المقام : أهمها ضاحية المعادي .

الضواحي أمام باب إنطاكية :ضاحية المشارقة و قربها الوراقة و العينين .
باتجاه الجنوب الغربي تقع ضاحية الكلاسة . و كان المسيحيون يقيمون في ضاحيتي  الهزازة و الجديدة و الكتاب .

كان الحلبيون يفضلون حينها الإقامة في الأحياء داخل الأسوار و المثل يقول: (بيت برات السور ما بيسوى عصفور ).

أزقة المدينة

كانت الأزقة بعرض أربعة أمتار تقريباً، و يقدر عرض الزقاق بقدرة جمل محمل شوالين من البصل على جانبيه على المرور في الزقاق. لم تكن هناك شوارع عريضة، و عندما شقت الجادة العظمى ( جادة الخندق )حوالي عام 1900 بعرض اثني عشر مترا لتسهيل مرور العربات ( الحناتير ) اعترض البعض،  فالغزي يقول :كيف يمكن أن تلقي سلاما على شخص في الطرف الآخر و لا يستطيع رؤيتك و رد السلام.
 
إذا ما دخلت أزقة المدينة ، كانت الشوارع تبدو معتمة، بسبب ارتفاع الجدران الحجرية للبيوت على الجانبين ، و لا يمكن أن يرى المرء سوى بضع نوافذ عالية مكسوة بالشبك، و لكن هذه الأزقة أنيقة و مرصوفة جيدا ، في غاية النظافة ،و تقطع الأزقة أحيانا أقواساً متعاقبة، تمنحها مشهدا جميلا .
الجوامع و الكنائس

تأتي الجوامع التي تقام فيها صلاة الجمعة كأول الأبنية العامة أهمية، ( مع وجود مساجد صغيرة في جميع الحارات تقام فيها الصلوات الخمس و لا تقام فيها صلاة الجمعة ) وكانت تعتبر سبعة أو ثمانية من هذه المساجد الأكثر أهمية ،و لجميعها مئذنة واحدة فقط .

( كجامع سيدنا زكريا الذي عرف لاحقا بالجامع الأموي الكبير، و جامع بهرم باشا، و جامع العادلية، و جامع العثمانية و جامع الاطروش و جامع الفردوس و جامع الخسرفية و غيرها ..) . العديد من هذه الجوامع تدرس فيه العلوم الشرعية فيعتبر مدرسة و جامع .

أما الكنائس فأغلبها كانت في محلة الجديدة ككنيسة الأربعين شهيد للأرمن الأرثوذكس، و كنيسة السيدة العذراء مريم للأرمن الأرثوذكس، و كنيسة العذراء للروم الأرثوذكس، و كنيسة سيدة الانتقال للسريان الأرثوذكس التي تحولت لاحقا للسريان الكاثوليك، وكنيسة الموارنة. أما كنيسة الشيباني لطائفة اللاتين فكانت في محلة الجلوم.

الخانات و القيساريات

أما الخانات فهي ثاني الأبنية من حيث الأهمية ، و هي عبارة عن أبنية مربعة مؤلفة من طابق أرضي و طابق علوي واحد ، يحيطان بباحة داخلية فيها بركة ماء ، يقسم الطابق الأرضي إلى غرف على الجانبين ، أما الطابق العلوي ففيه شرفة داخلية مطلة على الباحة ، و على جانبها الغرف .

يستعمل الطابق الأرضي كمستودعات و زرائب و دكاكين لعرض البضائع ، أما الطابق الأول فمخصص لاستقبال و إقامة المسافرين ، و يقيم بعض الأوربيين فيها بصفة دائمة .

يحرس الخان ( الاوضة باشي ) ، ويُغلق باب الخان الكبير عكثير.غيب ، و يبقى الباب الصغير - الذي يسمى خوخة  - لدخول الزوار ليلا .أشهرها خان الوزير و خان الجمرك و خان النحاسين و غيرها كثير..

أما القيساريات و هي أصغر حجما من الخانات  فهي مخصصة كمكان للصناعة و الحرف.

الأسواق

أما الأسواق و البازارات، ( التي تسمى سوق المدينة ) وعددها تسع و ثلاثين ،فكلها مسقوفة ، و لو وضعت إلى جانب بعضها بعضاً ، لبلغ طولها خمسة عشر كيلومتراً ، و  دكاكينها عبارة عن غرف حجرية صغيرة متلاصقة ، مصطفة على شكل ممرات طويلة ضيقة ، بحيث يتعين على المشتري الوقوف خارجها .

يختص كل سوق ببيع بضاعة معينة ( سوق الدراع مثلا يبيع الأقمشة التي كانت تقاس بالذراع بدلا من المتر  ) ، و سوق الحبال لبيع الحبال بأنواعها ، و سوق السقطية ( و يبيع اللحوم و الخضار ) و سوق الصابون و سوق العطارين .....و غيرها كثير، تغلق أبوابها عند الغروب، و يطوف في داخلها حراس ، و الغريب أن بوابات السوق الحديدية كانت تقفل بأقفال و مفاتيح خشبية ، طول المفتاح حوالي الشبر ، و بثخانة الإبهام تقريبا .

يحمل الحراس عصي و فوانيس ، و كل شخص يسير بدون فانوس ، يعتبر مشبوها  تتم ملاحقته .

السرايات و القصور

كانت  أهم السرايات - و هي القصور التي يقيم بها الحكام و الأثرياء -  هي سرايا إسماعيل  الباشا والي حلب ، و كانت تقع قرب مديرية الأوقاف حالياً ، وفيها بستان و دولاب ماء لرفع  الماء من البئر و أحواض ، و تقع على مساحة تبلغ حوالي السبعة دونمات ( 7000 متر مربع ) ، و قد هدمت و دثرت ، اثر زلزال في بدايات القرن التاسع عشر عام 1822 م .

السرايا محاطة بجدار مرتفع جدا ، و تتألف من مدخل رئيسي له بوابة ، يليها فناء يؤدي إلى باحات اصغر فيها مكاتب و ثكنات الجند .

يليها بوابة ثانية تؤدي إلى فناء أوسع غير مرصوف ، على جانبيه إسطبلات تتسع لاربعمئة حصان ، و فيه فسقية يأخذ منها السقاءين الماء للعامة ، و يطل عليه الديوان حيث يقابل الباشا العامة ، و إلى جانبه حجرات سكن الباشا و حريمه، و سكن الضباط و الحاشية .

توجد بالإضافة إلى هذه السرايا ، خمس أو ست سرايات يقطنها الباشاوات و الأفندية ، توجد أمامها ساحة للخيول تشرف عليها واجهة رئيسية خارجية ، فيها أكشاك خشبية ناتئة ، وبوابة مقوسة مزدانة بالرخام ، تؤدي إلى باحة ثانية فيها صف من الأعمدة عليه رفراف خشبي بارز، وبرك ماء صغيرة .

في صدر الباحة إيوان يرتفع عن سطح الأرض ، و في صدره مصطبة خشبية مفروشة ، تكون الأرض عادة مفروشة بالسجاد الفارسي ، و بجانب الإيوان غرفة للخدم تسمى العتبة . تحيط بالباحة حجرات مستطيلة ، ذات نوافذ مزينة برسوم وآيات قرآنية و أبيات شعرية.

القلعة

 أما القلعة فتوجد فيها حامية عثمانية كبيرة من الجنود و عائلاتهم ، تحت إمرة أغا القلعة ، الذي يخضع مباشرة للباب العالي في استانبول ، و لا سلطة لوالي حلب عليه .

المقابر

كانت المقبرة العامة الوحيدة للمسلمين الموجودة داخل الأسوار  في محلة الجبيلة ، و توجد مقابر عديدة خارج الأسوار ، وكانت المقابر المسيحية تقع بين حي الجديدة و البساتين شمال المدينة  .

قناة ماء حيلان

تزود المدينة بالماء من ثلاثة ينابيع في قرية حيلان تتجمع في ثلاثة برك حجرية ، و تنقل المياه بواسطة قناة جر ، قسم منها مكشوف، و الآخر مغطى .

تدخل قناة الماء المدينة من جهة بساتين باب الله (بالقرب من دوار الشعار حاليا ) لتمر على بساتين الجانكية ( مكان مؤسسة المياه و مبنى نادي حلب الصيفي حاليا ) لتدخل محلة الشيخ فارس ( الهلك حاليا)، و لتمر بالقرب من مقام الشيخ أبو بكر ( المشفى العسكري القديم ) لتدخل المدينة .

توزع المياه بواسطة أقنية فخارية و رصاصية، لتصل إلى الأحواض العامة و الحمامات و السرايات ، و البيوت التي تدفع مبالغ لقاء هذه الخدمة .

تنظف القناة سنوياً في شهر أيار ، و تقطع المياه لمدة عشرة أيام عن المدينة ، و تغلق الحمامات العامة خلال هذه الفترة .يقوم بذلك رجل يسمى القنواتي ( تحمل أسرة حلبية هذه الكنية ) .

أما البيوت التي تقع في مناطق عالية مرتفعة، و البيوت التي لا تدفع لقاء ماء القناة فتحصل على المياه من السقاءين، الذين ينقلونها من الأحواض العامة.

كما يحصلون على المياه من آبار تحفر في البيوت ( جباب )، و هي على نوعين جب نبع ، وجب جمع، فتسلط مياه الأمطار التي تسقط على الأسطحة عبر مزاريب، لتجمع في (جب جمع ) يسمى الصهريج ، تستعمل مياهه غالباً في أعمال التنظيف .

يقيم أهل الخير عادة سبيل ماء مجاني للشرب، و يكون قرب الجوامع و الأسواق، و هو مؤلف من بناء صغير ذي نوافذ ، توضع المياه في خزان رصاصي ضمنه ، و يوضع بجانبه كوب نحاسي صغير مربوط بسلسال .

الحمامات

أما الحمامات فهي قليلة جدا داخل البيوت ، أغلب الناس يستحمون في الحمامات العامة ، التي يستعمل روث الحيوانات في إشعال النار لتسخين مياهها ، و يجمع الروث بساحة خاصة بالقرب من الحمام، و تحرق في مكان يسمى القمين الذي تفوح منه الروائح الكريهة.

منها حمام النحاسين و حمام اللبابيدية ( حمام يلبغا الناصري ) و حمام الباب الأحمر و غيرها ..

شارك الموضوع مع اصدقائك !!
لمتابعة أحدث منشورات دار الوثائق الرقمية التاريخية على شبكات التواصل الاجتماعي :

مواضيع اخرى ضمن  مدونة المحامي علاء السيد

02-10-2022 4264 مشاهدة
حقيقة قصة السلطان عبد الحميد مع اليهودي قراصوه التي لا أساس لها

عندما بدأت الحملة الممنهجة لتبييض صورة السلطان عبد الحميد عمدت بعض الكتابات العربية للترويج لقصة اليهود الدونمة ومحاولتهم شراء أجزاء من فلسطين ورفض السلطان عبد الحميد لذلك بطريقة بطولية مما دعا هؤلاء لخلعه  المزيد

02-10-2022 3508 مشاهدة
السلطان عبد الحميد والرقابة على الصحف وتقييد الحريات

جاء في الفصل الأول المعنون : الشخصية الحميدية  من كتاب "أوهام الذات المقدسة السلطان عبد الحميد لمؤلفه المحامي علاء السيد وذلك تحت تحت عنوان : رقابة المطبوعات الحيوية  المزيد

13-08-2022 4463 مشاهدة
مصادر ومراجع كتاب "أوهام الذات المقدسة، السلطان عبد الحميد الثاني" لمؤلفه المحامي علاء السيد

اعتمد كتاب"أوهام الذات المقدسة، السلطان عبد الحميد الثاني" على حوالى 78 مصدرا ومرجعا و على ما نشر في حوالى 17 جريدة ومجلة من أخبار ومقالات متعلقة بما ورد في الكتاب  المزيد

13-08-2022 3946 مشاهدة
الفهرس الكامل لكتاب "أوهام الذات المقدسة، السلطان عبد الحميد الثاني" لمؤلفه المحامي علاء السيد

الفهرس  6 , مقدمة  9 , تمهيد  11 , الفصل الأول: الشخصية الحميدية  29 , طفولة سلطان  31 , شروط مدحت  33  المزيد

13-08-2022 3579 مشاهدة
السلطان عبد الحميد وحقيقة رفضه بيع فلسطين لهرتزل زعيم الصهاينة وعرضه حلب بديلا عنها

أفرد كتاب "الذات المقدسة ، السلطان عبد الحميد الثاني" فصلاً كاملاً بعنوان : "السلطان عبد الحميد وقضية فلسطين" في 56 صفحة فيها 116 اشارة توثيقية مرجعية  المزيد

13-08-2022 4188 مشاهدة
أراء المؤرخين بشخصية السلطان عبد الحميد الثاني .المحامي علاء السيد

لإيفاء دراسة شخصية عبد الحميد حقها، يجب أن نعي تماماً أن هذه الشخصية تطورت وتعقدت خلال ما يزيد عن ثلاثة وثلاثين عاماً من الحكم،  المزيد

13-08-2022 2481 مشاهدة
تعاون السلطان عبد الحميد مع اليهود لاستيطان مدينة القدس. المحامي علاء السيد

إن الاستيطان اليهودي في فلسطين زمن الدولة العثمانية حتى نهاية عهد السلطان عبد الحميد وقبل عهد " الاتحاد والترقي" بُني على طريقتين  المزيد

02-08-2022 3268 مشاهدة
مقالة نقد كتاب أوهام الذات المقدسة بعنوان : السلطان عبدالحميد الثاني، بين الكتابة الصحافية وغياب منهجية البحث العلمي

مقالة نقد كتاب أوهام الذات المقدسة بعنوان : السلطان عبدالحميد الثاني، بين الكتابة الصحافية وغياب منهجية البحث العلمي. والرد على المقال .  المزيد

أكثر الكتب مشاهدة

مكتبة الفيديو