إن الاستيطان اليهودي في فلسطين زمن الدولة العثمانية حتى نهاية عهد السلطان عبد الحميد وقبل عهد " الاتحاد والترقي" بُني على طريقتين:
الطريقة الأولى استيطان المدن كالقدس وهو الاستيطان الأخطر،
والطريقة الثانية للاستيطان بنيت على أساس مشاريع المستوطنات الزراعية التي تحولت لمدن يهودية لاحقاً.
فقد نجح اليهود في ظل السلطنة العثمانية -قبل عهد "الاتحاد والترقي"- بإنشاء أحياء جديدة مغلقة خاصة بهم في أطراف القدس،
فأقاموا حوالى أربع عشرة حياً أحاطت بالقدس، خمس منها زمن السلطان عبد العزيز عم السلطان عبد الحميد،
وعندما تولى السلطان عبد الحميد الحكم تابعت هذه الاحياء اليهودية الاحاطة بالقدس الشريف تحت علمه وسمعه وبصره، وأضيفت إليها تسعة أحياء :
في جهة باب الخليل:
أقيمت اربعة أحياء زمن السلطان عبد العزيز عم السلطان عبد الحميد وهي
"نحلات شبعاه" 1869م،
و"عين شالوم" على طريق يافا،
و"بيت محفاة" 1865م،
و"بيت ديفيد" 1870م،
و"مشكونوت يسرائل" 1875م،
وأقيمت أربعة أحياء يهودية جهة باب الخليل زمن السلطان عبد الحميد الثاني هي:
"مزكيرت موشه" 1882م وتعني ذكرى موسى،
و"أوهال موشيه" 1882م،
و"سكوت شالوم" 1888م،
و"زخروف طوفيا" 1892م،
أما من من جهة "باب العمود" إلى الشمال الغربي من القدس فقد أقيم حي واحد زمن السلطان عبد العزيز عم السلطان عبد الحميد هو حي "مئة شعاريم" 1874م،
وأقيمت أربعة أحياء يهودية جهة باب العمود زمن السلطان عبد الحميد الثاني هي:
"بيت ديفيد" 1877م،
و"بيت إسرائيل" ١٨٨٦م،
و"بيت يوسف" 1888م،
و"محنه يهودا" 1888م .
مما جاء في كتاب "الذات المقدسة، السلطان عبد الحميد الثاني" لمؤلفه المحامي علاء السيد
اضافة تعليق |
ارسل إلى صديق |
عندما بدأت الحملة الممنهجة لتبييض صورة السلطان عبد الحميد عمدت بعض الكتابات العربية للترويج لقصة اليهود الدونمة ومحاولتهم شراء أجزاء من فلسطين ورفض السلطان عبد الحميد لذلك بطريقة بطولية مما دعا هؤلاء لخلعه المزيد
جاء في الفصل الأول المعنون : الشخصية الحميدية من كتاب "أوهام الذات المقدسة السلطان عبد الحميد لمؤلفه المحامي علاء السيد وذلك تحت تحت عنوان : رقابة المطبوعات الحيوية المزيد
اعتمد كتاب"أوهام الذات المقدسة، السلطان عبد الحميد الثاني" على حوالى 78 مصدرا ومرجعا و على ما نشر في حوالى 17 جريدة ومجلة من أخبار ومقالات متعلقة بما ورد في الكتاب المزيد
الفهرس 6 , مقدمة 9 , تمهيد 11 , الفصل الأول: الشخصية الحميدية 29 , طفولة سلطان 31 , شروط مدحت 33 المزيد
أفرد كتاب "الذات المقدسة ، السلطان عبد الحميد الثاني" فصلاً كاملاً بعنوان : "السلطان عبد الحميد وقضية فلسطين" في 56 صفحة فيها 116 اشارة توثيقية مرجعية المزيد
لإيفاء دراسة شخصية عبد الحميد حقها، يجب أن نعي تماماً أن هذه الشخصية تطورت وتعقدت خلال ما يزيد عن ثلاثة وثلاثين عاماً من الحكم، المزيد
مقالة نقد كتاب أوهام الذات المقدسة بعنوان : السلطان عبدالحميد الثاني، بين الكتابة الصحافية وغياب منهجية البحث العلمي. والرد على المقال . المزيد
كتب الدكتور اسماعيل مروة مقالة نقدية وقراءة لكتاب أوهام الذات المقدسة السلطان عبد_الحميد لمؤلفه المحامي علاء السيد عبر مقالة طويلة نُشرت في جريدة الوطن المزيد