مؤلف الكتاب سليم سركيس من مواليد بيروت 1867م ،تعلم في "المدرسة الوطنية" لصاحبها بطرس البستاني، نشر عدة مقالات في مجلة "الجنان" للبستاني وهو في الخامسة عشرة من عمره،
عمل أولاً في جريدة "لسان الحال" وعانى بشدة من الرقابة وحذف المقالات وتعطيل الجريدة،
ثم سافر عام 1892م إلى لندن وساح فيها لمدة سنة ونصف السنة ،
ثم أصدر فيها جريدة "رجع الصدى" السياسية الأسبوعية في أواخر عام 1893م،
لكنه سرعان ما عاد لبيروت للعمل مجدداً في "لسان الحال" ، ثم سافر إلى باريس ليصدر هناك جريدة "كشف النقاب"، انتقل بعدها للإسكندرية عام 1894م وأصدر جريدته "المشير" التي تم إغلاقها،
نشر كتابه "غرائب المكتوبجي" عام 1896م، فصدر بحقه حكماً غيابياً بالإعدام من السلطنة العثمانية وعندما حاولت السلطات المصرية توقيفه لتنفيذ الحكم منعهم اللورد كرومر فما كان من سركيس إلا أن انتقل للقاهرة، وأصدر عام 1896م مجلة نسائية نصف شهرية حملت اسم "مرآة الحسناء" عرفت عن نفسها مجلة أدبية عائلية فكاهية، اتخذ فيها سركيس اسماً مستعاراً نسائياً كرئيسة تحرير هو "مريم مزهر"، لم تستمر بالصدور سوى سنة واحدة،
وفي القاهرة قيل أنه تعرض لمحاولة اغتيال، فرحل للولايات المتحدة واستمر بإصدار جريدته "المشير" هناك،
كما أصدر فيها "الراوي" ثم "البستان"، عاد أخيراً لمصر عام 1905م بعدما تم إلغاء حكم الإعدام بعد إصدار عفو عنه، ليصدر مجلة "سركيس" الأدبية الشهرية التي استمرت بالصدور حتى وفاته، توفي بالقاهرة عام 1926م.
اضافة تعليق |
ارسل إلى صديق |
لا تزال الأسئلة والتكهنات كثيرة حول نشوء تنظيم "الماسونية" السري والذي يعرف باسم "عشيرة البناؤون الأحرار"، ومن الروايات الشائعة عن نشأة الماسونية المزيد
لم يثر رجل الجدل كما أثاره جرجي زيدان، فمنهم من اعتبره باحثاً وأديباً وصحفياً موسوعيا ومجدداً في إسلوب الطرح التاريخي، ومنهم من اعتبره مخرباً مزوراً للتاريخ عامة وللتاريخ الإسلامي خاصة المزيد
قلة يعرفون أن اسكندر فرح و هو من مواليد دمشق سنة 1851م حاز أعلى الدرجات الماسونية في تلك الفترة المبكرة من تاريخ سوريا و حقيقة الأمر أنه عندما تعين مدحت باشا المزيد
في مطلع العشرينات نشطت حركة بناء العقارات في محلة العزيزية سواء بهدف السكن أو التجارة. قام عدة أثرياء ببناء أبنية سكنية تشابه القصور للسكن فيها. المزيد
يعتبر بيت الخواجة فتحي انطاكي من أهم واقدم البيوت في محلة العزيزية، وتعود قصة بناء هذا البيت للقرن التاسع عشر عندما أدرك ثلاثة من تجار حلب في الربع الأخير من القرن التاسع عشر أن فرصة الربح كبيرة في حال المتاجرة بالاراضي المعدة المزيد
عند انتهاء الحرب العالمية الأولى عام 1918، انسحبت القوات التركية وحلفاءها الألمان من سوريا، و قد كان تعدادهم قد وصل إلى عشرة آلاف جندي ألماني، وخمسة عشر ألف جندي تركي، وحوالي اثنا عشر ألف جندي عربي موالين للعثمانيين المزيد