نقدم لكم اليوم الكتاب النادر الذي صدر بجزئين بعنوان عام :"سورية وفرنسا" أو" لماذا حاربت سورية فرنسا".
وحمل الجزء الاول عنوان "مبادئ السياسة الفرنسية في الشرق"
وحمل الجزء الثاني عنوان "خطيئات الموظفين الفرنسيين"
لعل الاجابة عن هذا التساؤل المشروع حول أسباب رفض سوريا للانتداب الفرنسي في حال أنه كان يحمل التحضر والتطور والمدنية للسوريين .
قد يجد الباحثون في هذا الكتاب الاجابة عن هذا التساؤل خاصة بعدما ساد الرأي حاليا لدى الأغلبية أن الانتداب الفرنسي لم يكن سيئا بالشكل الذي تم طرحه لاحقا.
حنا خباز: أديب وكاتب سوري بارز، كتب العديدَ من المؤلَّفات الأدبية والتاريخية المهمة، هذا بالإضافة إلى مقالاته وكتاباته الداعية للإصلاح، التي كانت سببًا في صدور حُكْمٍ بسجنه لمدة ثلاثة أَشْهُر.
وُلِد «حنَّا بن عبد الله بن حنَّا بن داود بن إلياس العجي» عام ١٨٧١م في مدينة «حمص» وقد أسَّسَ كلية حمص الوطنية.
وفي عام ١٩١١م أصدَرَ جريدة «جادة الرشاد»، وهي جريدة أسبوعية إخبارية اجتماعية، كما تولَّى «خباز» رئاسةَ الطائفة الإنجيلية في دمشق عام ١٩٤٨م.
له العديد من المؤلَّفات الأدبية والتاريخية، نذكر منها: «فرنسا وسوريا»، و«روايات الفن والإبداع في الفلسفة والأدب في كل العصور»، و«حول الكرة الأرضية»، و«لطائف أخباري في متاحف أسفاري»، و«الفلاسفة في كل العصور»، و«فلاسفة الإرهاب»، و«معارك فاصلة في التاريخ»، كما ترجَمَ إلى العربية كتابَ «جمهورية أفلاطون» و«مسرحيات شكسبير».
تُوفِّي «حنَّا خبَّاز» في «سوق الغرب» بلبنان عام ١٩٥٥م.
للحصول على نسخة pdf من الكتاب.
اضافة تعليق |
ارسل إلى صديق |
لا تزال الأسئلة والتكهنات كثيرة حول نشوء تنظيم "الماسونية" السري والذي يعرف باسم "عشيرة البناؤون الأحرار"، ومن الروايات الشائعة عن نشأة الماسونية المزيد
لم يثر رجل الجدل كما أثاره جرجي زيدان، فمنهم من اعتبره باحثاً وأديباً وصحفياً موسوعيا ومجدداً في إسلوب الطرح التاريخي، ومنهم من اعتبره مخرباً مزوراً للتاريخ عامة وللتاريخ الإسلامي خاصة المزيد
قلة يعرفون أن اسكندر فرح و هو من مواليد دمشق سنة 1851م حاز أعلى الدرجات الماسونية في تلك الفترة المبكرة من تاريخ سوريا و حقيقة الأمر أنه عندما تعين مدحت باشا المزيد
في مطلع العشرينات نشطت حركة بناء العقارات في محلة العزيزية سواء بهدف السكن أو التجارة. قام عدة أثرياء ببناء أبنية سكنية تشابه القصور للسكن فيها. المزيد
عند انتهاء الحرب العالمية الأولى عام 1918، انسحبت القوات التركية وحلفاءها الألمان من سوريا، و قد كان تعدادهم قد وصل إلى عشرة آلاف جندي ألماني، وخمسة عشر ألف جندي تركي، وحوالي اثنا عشر ألف جندي عربي موالين للعثمانيين المزيد
يعتبر بيت الخواجة فتحي انطاكي من أهم واقدم البيوت في محلة العزيزية، وتعود قصة بناء هذا البيت للقرن التاسع عشر عندما أدرك ثلاثة من تجار حلب في الربع الأخير من القرن التاسع عشر أن فرصة الربح كبيرة في حال المتاجرة بالاراضي المعدة المزيد