تولى حلب مطلع العهد العثماني في عام 1580م الوالي العثماني بهرام باشا بن مصطفى باشا بن عبد المعين وقام هذا الوالي ببناء جامع هام هو جامع البهرمية بعد ثلاث سنوات من توليه المدينة وأوقف عليه مجموعة كبيرة من العقارات لتكون ريعا يتم الانفاق على الجامع منها.
تذكر المراجع أن هذا الوالي توفي في حلب عام 1588م ودفن فيها وفي جامع البهرمية بالذات وفي مدفن خاص بناه هذا الوالي ليكون ضريحا له، وبعد وفاته دفن في ذات المكان شقيق بهرام باشا. وفي زمن ما تمت ازالة شواهد القبرين وطمس معالمهما.
لم يتم الكشف عن هذين القبرين وتوثيقهما بعد فكانت رحلة البحث عنهما داخل جامع البهرمية حتى العثور على فتحة تؤدي الى درج ينتهي بغرفة حجرية تحت الارض كان القبرين فيها.
اضافة تعليق |
ارسل إلى صديق |
لا تزال الأسئلة والتكهنات كثيرة حول نشوء تنظيم "الماسونية" السري والذي يعرف باسم "عشيرة البناؤون الأحرار"، ومن الروايات الشائعة عن نشأة الماسونية المزيد
لم يثر رجل الجدل كما أثاره جرجي زيدان، فمنهم من اعتبره باحثاً وأديباً وصحفياً موسوعيا ومجدداً في إسلوب الطرح التاريخي، ومنهم من اعتبره مخرباً مزوراً للتاريخ عامة وللتاريخ الإسلامي خاصة المزيد
قلة يعرفون أن اسكندر فرح و هو من مواليد دمشق سنة 1851م حاز أعلى الدرجات الماسونية في تلك الفترة المبكرة من تاريخ سوريا و حقيقة الأمر أنه عندما تعين مدحت باشا المزيد
في مطلع العشرينات نشطت حركة بناء العقارات في محلة العزيزية سواء بهدف السكن أو التجارة. قام عدة أثرياء ببناء أبنية سكنية تشابه القصور للسكن فيها. المزيد
عند انتهاء الحرب العالمية الأولى عام 1918، انسحبت القوات التركية وحلفاءها الألمان من سوريا، و قد كان تعدادهم قد وصل إلى عشرة آلاف جندي ألماني، وخمسة عشر ألف جندي تركي، وحوالي اثنا عشر ألف جندي عربي موالين للعثمانيين المزيد
يعتبر بيت الخواجة فتحي انطاكي من أهم واقدم البيوت في محلة العزيزية، وتعود قصة بناء هذا البيت للقرن التاسع عشر عندما أدرك ثلاثة من تجار حلب في الربع الأخير من القرن التاسع عشر أن فرصة الربح كبيرة في حال المتاجرة بالاراضي المعدة المزيد