مقابلة قصيرة مع الدكتور محمود حريتاني اجراها المحامي علاء السيد في حلب عام 2017م
الدكتور محمود حريتاني ابن مصطفى من مواليد "حلب" في العام 1924
له العديد من الإسهامات العملية والكتابية حول مدينة "حلب" القديمة، حضر العشرات من الندوات والمؤتمرات المتعلقة بتاريخ وتراث "حلب" وقدم وأشرف على الكثير من الدراسات حول هذه المدينة التاريخية والسياحية.
له مع كل حجر من حجارتها حكاية كفاح حفاظا على أوابدها التاريخية وحضارتها الإنسانية المتواصلة وناضل من موقع المسؤولية العلمية ضد المشاريع الحديثة التي كان من شأنها طمس آثار المدينة على غرار مشروع غوتون (1952) الذي نادى بمد طريق تمتد من الصحراء إلى وسط المدينة التاريخية ومشروع باب الفرج »منتصف السبعينات«، من بين مشاريع أخرى خسر في سبيل الوقوف في وجهها وظيفته.
لكنها خسارة لا تذكر أمام ما يراود ابن حلب البار من مشاعر الفخر بعد أن تمكن بالفعل من الحيلولة دون تعبيد شارعين لو شيدا لدمرا ربع حلب القديمة وعشرات الأماكن الأثرية فيها، ومن بينها ضاحية من القرن السادس عشر ببيوتها وشوارعها وبمخططها الذي يعود إلى العصور الوسطى، ما يجعلها معلما سياحيا عالميا، والمقصود هنا فتح شارع يمتد من شارع القوتلي إلى السليمانية.
حاصل على الإجازات الجامعية التالية: إجازة في الآداب -قسم التاريخ من "جامعة دمشق" في العام 1952.دبلوم في التربية والتعليم -أهلية التعليم الثانوي، وإجازة في الحقوق من "جامعة حلب" في العام 1969.
دبلوم الدراسات المعمّقة D,E,A في الدراسات والثقافات الإسلامية من "جامعة ليون الثانية" في "فرنسا" في العام 1982 .
دكتوراه معادلة Phd في الدراسات والثقافات الإسلامية من "جامعة ليون الثانية" في "فرنسة" في العام 1984.
عمل في سلك التدريس عدة سنوات، في معاهد إعداد المعلمين 1952 -1963 ، وفي كلية الآداب في "جامعة حلب" 1963 -1969 ، وفي كلية الآداب وقسم الدراسات العليا في معهد التراث العلمي العربي، وكلية الهندسة المعمارية في "جامعة حلب" 1969 -2005.
عمل مفتشاً في آثار ومتاحف المنطقة الشمالية في "سورية" بين 1958 -1963 وعمل مديراً لآثار ومتاحف المنطقة الشمالية في "سورية" بين 1969 -1980 وأخيراً عمل مديراً لمتحف التقاليد الشعبية والصناعات اليدوية في "حلب" بين 1980 -1989».
عضو في الجمعية السورية لتاريخ العلوم في "جامعة حلب" منذ العام 1985 وعضو في الجمعية الأثرية الألمانية في "برلين الغربية" منذ العام 1969 وصديق للمعهد الفرنسي للدراسات العربية في "دمشق" منذ العام 1970 وصديق المعهد الفرنسي لآثار الشرق الأدنى في "دمشق" منذ العام 1970 وعضو في جمعية المتاحف الدولية، كما أشرف على الدراسات العليا في الشرق الأدنى لطلاب الجامعة الدولية في "اليابان" I,U,J في مدينة "نيغاتا" كما أشرف على أكثر من 130 دراسة حول مدينة "حلب" القديمة لطلاب عرب وأجانب».
يحمل وسام الثقافة من الجمهورية البولونية منذ العام 1973 ووسام فارس من الجمهورية الايطالية منذ العام 1974.
** مؤلفاته :«عدا الدراسات والمقالات والمحاضرات المتعلقة بمدينة "حلب" القديمة لديه مجموعة من الكتب المطبوعة في هذا المجال هي: /أحياء "حلب" القديمة/ 2005 -/المدينة القديمة، التدهور والإحياء/ 2005 -/"حلب" والسلطنة العثمانية/ 2005 -/أسواق المدينة/ 2006 -/وقف "أبشير باشا"/ 2007 -/تاريخ اليهود في "حلب"/ 2008 -/"حلب" في النصف الأول من القرن العشرين/ 2008 -/السياحة الثقافية/ 2005 -/أوابد "سويقة علي"/ 2010 -/"القدس" أولاً/ 2010».
اضافة تعليق |
ارسل إلى صديق |
لا تزال الأسئلة والتكهنات كثيرة حول نشوء تنظيم "الماسونية" السري والذي يعرف باسم "عشيرة البناؤون الأحرار"، ومن الروايات الشائعة عن نشأة الماسونية المزيد
لم يثر رجل الجدل كما أثاره جرجي زيدان، فمنهم من اعتبره باحثاً وأديباً وصحفياً موسوعيا ومجدداً في إسلوب الطرح التاريخي، ومنهم من اعتبره مخرباً مزوراً للتاريخ عامة وللتاريخ الإسلامي خاصة المزيد
قلة يعرفون أن اسكندر فرح و هو من مواليد دمشق سنة 1851م حاز أعلى الدرجات الماسونية في تلك الفترة المبكرة من تاريخ سوريا و حقيقة الأمر أنه عندما تعين مدحت باشا المزيد
في مطلع العشرينات نشطت حركة بناء العقارات في محلة العزيزية سواء بهدف السكن أو التجارة. قام عدة أثرياء ببناء أبنية سكنية تشابه القصور للسكن فيها. المزيد
عند انتهاء الحرب العالمية الأولى عام 1918، انسحبت القوات التركية وحلفاءها الألمان من سوريا، و قد كان تعدادهم قد وصل إلى عشرة آلاف جندي ألماني، وخمسة عشر ألف جندي تركي، وحوالي اثنا عشر ألف جندي عربي موالين للعثمانيين المزيد
يعتبر بيت الخواجة فتحي انطاكي من أهم واقدم البيوت في محلة العزيزية، وتعود قصة بناء هذا البيت للقرن التاسع عشر عندما أدرك ثلاثة من تجار حلب في الربع الأخير من القرن التاسع عشر أن فرصة الربح كبيرة في حال المتاجرة بالاراضي المعدة المزيد