من أهم الكتب النادرة التي صدرت في طبعات خاصة هو كتاب " صحافة وصحفيون " الذي جمع فيه فيكتور كالوس صاحب ورئيس تحرير جريدة السنابل الاسبوعية التي كانت تصدر في حلب وجمع في كتابه هذا تاريخ الصحافة بحلب موثقا للصحف الحلبية ولمعظم الصحفيين الحلبيين.
يمكن تبين مواضيع الكتاب من الفهرس المرفق.
فيكتور كالوس هو صحفي حلبي عمل أوّلاً مع شكري كنيدر في جريدة التقدم الحلبية الشهيرة.
ثم أصدر صحفاً باسمه الخاص.
يقول في مقدّمة كتابه "رمال في الهواء , حكايات وذكريات" الذي قمنا بعرضه سابقا في دار الوثائق :
"في العام 1950 أصدرت أوّل جريدة كانت تدعى صوت التقدم فتآمر عليّ الزملاء الغيورون وحاكوا أخطر مؤامرة دنيئة فاضطررت أن أوقف الجريدة ولجأت إلى داري.
ثمّ سافرت للعمل في لبنان فتولّيت التحرير في جريدة الجمهور التي كان يصدرها يوميّة سياسيّة حياديّة الشاعر الكاتب الكبير المرحوم ميشيل أبو شهلا وبقيت سنتين فيها ثمّ عدّت إلى الشهباء وعملت في جريدة الشباب.
وفي سنة 1954 حصلت على امتياز جريدة السنابل فأصدرتها أسبوعيّة أدبيّة فنيّة ولم أنقلها إلى مجلّة سياسيّة إلاّ في العام 1955 حيث صدرت كاريكاتوريّة مصوّرة ونالت إعجاب القرّاء ولا سيما الكاريكاتور الذي تولاّه الرسام ماسيس وهو أرمني يرسم ولا يفهم اللغة، ثمّ الرسّام الشهير طالب الدملخي.
في يوم الخامس من نيسان 1964 طلب منّي قائد اللواء في حلب أن أوقف صدورها ريثما يتمّ صدور قانون تنظيم الصحافة.
وكان قد صدر من قبل مرسوم إلغاء جميع الصحف السوريّة ومصادرة أموالها ومطابعها تبعا لثورة الثامن من آذار عام 1963".
لطلب نسخة pdf عن الكتاب
اضافة تعليق |
ارسل إلى صديق |
لا تزال الأسئلة والتكهنات كثيرة حول نشوء تنظيم "الماسونية" السري والذي يعرف باسم "عشيرة البناؤون الأحرار"، ومن الروايات الشائعة عن نشأة الماسونية المزيد
لم يثر رجل الجدل كما أثاره جرجي زيدان، فمنهم من اعتبره باحثاً وأديباً وصحفياً موسوعيا ومجدداً في إسلوب الطرح التاريخي، ومنهم من اعتبره مخرباً مزوراً للتاريخ عامة وللتاريخ الإسلامي خاصة المزيد
قلة يعرفون أن اسكندر فرح و هو من مواليد دمشق سنة 1851م حاز أعلى الدرجات الماسونية في تلك الفترة المبكرة من تاريخ سوريا و حقيقة الأمر أنه عندما تعين مدحت باشا المزيد
في مطلع العشرينات نشطت حركة بناء العقارات في محلة العزيزية سواء بهدف السكن أو التجارة. قام عدة أثرياء ببناء أبنية سكنية تشابه القصور للسكن فيها. المزيد
عند انتهاء الحرب العالمية الأولى عام 1918، انسحبت القوات التركية وحلفاءها الألمان من سوريا، و قد كان تعدادهم قد وصل إلى عشرة آلاف جندي ألماني، وخمسة عشر ألف جندي تركي، وحوالي اثنا عشر ألف جندي عربي موالين للعثمانيين المزيد
يعتبر بيت الخواجة فتحي انطاكي من أهم واقدم البيوت في محلة العزيزية، وتعود قصة بناء هذا البيت للقرن التاسع عشر عندما أدرك ثلاثة من تجار حلب في الربع الأخير من القرن التاسع عشر أن فرصة الربح كبيرة في حال المتاجرة بالاراضي المعدة المزيد