يقول الصحفي توفيق جانا في مقدمة كتابه المؤلف من ستة أجزاء وحمل عنوان "مجموعة القوانين والقرارات الإدارية للدولة السورية" أن بهيج بك الخطيب ( الذي تولى لاحقا رئاسة الجمهورية ) كلفه باعداد هذا الكتاب ليكون مستندا للمحامي والموظف والمراجع العادي للدفاع عن حقوقهم حين الحاجة.
ويضم هذا الجزء الرابع من الكتاب القرارات والقوانين الصادرة عام 1935 وتعتبر مرجعا مهما لدارسي تلك الفترة من تاريخ سوريا.
يمكن تبين مضمون هذا الجزء من الكتاب من خلال الفهرس المنشور المرفق .
استمر توفيق جانا في اصدار اجزاء هذا الكتاب عاما بعد عام وسنعرضها تباعا ما خلا الجزء الاول غير المتوفر حاليا.
محمد توفيق جانا ولد في عكا في فلسطين عام 1878م وتلقى علومه الأولية فيها، وتابع دراسته في استنبول في مدرسة (الحلقي) الزراعية وتخرج مهندسا زراعيا، وانصرف إلى العمل الصحفي منذ عام 1898م.
أصدر جريدة (الشعب) في دمشق في 1/7/1927، وهي جريدة يومية سياسية عربية وكان جانا صاحبها ومديرها المسؤول، وقد استمرت حتى عام 1937 حيث بدل اسمها وأصدر بدلا منها جريدة (الاستقلال العربي) في 6/10/1937 وكانت جريدة يومية عربية حرة.
توفي توفيق جانا في دمشق عام 1941.
للحصول على نسخة pdf من الكتاب المرجعي النادر "مجموعة القوانين والقرارات الإدارية للدولة السورية" الجزء الرابع 1935م.
اضافة تعليق |
ارسل إلى صديق |
لا تزال الأسئلة والتكهنات كثيرة حول نشوء تنظيم "الماسونية" السري والذي يعرف باسم "عشيرة البناؤون الأحرار"، ومن الروايات الشائعة عن نشأة الماسونية المزيد
لم يثر رجل الجدل كما أثاره جرجي زيدان، فمنهم من اعتبره باحثاً وأديباً وصحفياً موسوعيا ومجدداً في إسلوب الطرح التاريخي، ومنهم من اعتبره مخرباً مزوراً للتاريخ عامة وللتاريخ الإسلامي خاصة المزيد
قلة يعرفون أن اسكندر فرح و هو من مواليد دمشق سنة 1851م حاز أعلى الدرجات الماسونية في تلك الفترة المبكرة من تاريخ سوريا و حقيقة الأمر أنه عندما تعين مدحت باشا المزيد
في مطلع العشرينات نشطت حركة بناء العقارات في محلة العزيزية سواء بهدف السكن أو التجارة. قام عدة أثرياء ببناء أبنية سكنية تشابه القصور للسكن فيها. المزيد
عند انتهاء الحرب العالمية الأولى عام 1918، انسحبت القوات التركية وحلفاءها الألمان من سوريا، و قد كان تعدادهم قد وصل إلى عشرة آلاف جندي ألماني، وخمسة عشر ألف جندي تركي، وحوالي اثنا عشر ألف جندي عربي موالين للعثمانيين المزيد
يعتبر بيت الخواجة فتحي انطاكي من أهم واقدم البيوت في محلة العزيزية، وتعود قصة بناء هذا البيت للقرن التاسع عشر عندما أدرك ثلاثة من تجار حلب في الربع الأخير من القرن التاسع عشر أن فرصة الربح كبيرة في حال المتاجرة بالاراضي المعدة المزيد