زار الشيخ العلامة الطرابلسي رشيد رضا سورية في مرحلتين مفصليتين وكتب عن رحلتيه هاتين
زارها يوم تم اعلان الدستور في اواخر عهد السلطان عبد الحميد عام 1908 ورصد التغييرات فيها وزارها يوم تم اعلان الملك فيصل ملكا على المملكة السورية عام 1920 ووصف الاحداث حينها
كتابه هذا كتاب هام من شخص هام لاستكمال الفهم التاريخي الصحيح لتلك المرحلة .
محمد رشيد رضا ولد عام 1865 في قرية "القلمون" والده كان إمام مسجد القلمون، درس ابنه رشيد في المدرسة الوطنية الإسلامية بطرابلس وأجيز سنة 1897 لتدريس العلوم الشرعية والعقلية والعربية
يعتبر محمد رشيد رضا مفكرًا إسلاميًا من رواد الإصلاح الإسلامي كان صحفيا وكاتبا وأديبا لغويا. هو أحد تلاميذ الشيخ محمد عبده عندما كان في بيروت ومن ثم القاهرة .
حاول رشيد رضا الاتصال بجمال الدين الأفغاني الذي كان مقيما في الاستانة والالتقاء به، لكن جهوده توقفت عند حدود تبادل الرسائل ، هاجر إلى مصر عام 1898م وأسس هناك وأصدر بالتعاون مع الشيخ محمد عبده في ذات العام مجلة المنار على نمط مجلة "العروة الوثقى" واستمرت مجلته من سنة 1899م إلى سنة 1935م، واستغرقت ثلاثة وثلاثين مجلداً، ضمت 160 ألف صفحةً،منذ العام 1905، تبنّى الشيخ رضا الإصلاح السياسيّ، وبدأ يكتب مقالات تسلّط الضوء على استبداد السلطان عبد الحميد وسياسته، والمشورة، والوسائل المناسبة لإصلاح السلطنة العثمانيّة
توفي الشيخ محمد رشيد رضا بمصر عام 1935
اضافة تعليق |
ارسل إلى صديق |
لا تزال الأسئلة والتكهنات كثيرة حول نشوء تنظيم "الماسونية" السري والذي يعرف باسم "عشيرة البناؤون الأحرار"، ومن الروايات الشائعة عن نشأة الماسونية المزيد
لم يثر رجل الجدل كما أثاره جرجي زيدان، فمنهم من اعتبره باحثاً وأديباً وصحفياً موسوعيا ومجدداً في إسلوب الطرح التاريخي، ومنهم من اعتبره مخرباً مزوراً للتاريخ عامة وللتاريخ الإسلامي خاصة المزيد
قلة يعرفون أن اسكندر فرح و هو من مواليد دمشق سنة 1851م حاز أعلى الدرجات الماسونية في تلك الفترة المبكرة من تاريخ سوريا و حقيقة الأمر أنه عندما تعين مدحت باشا المزيد
في مطلع العشرينات نشطت حركة بناء العقارات في محلة العزيزية سواء بهدف السكن أو التجارة. قام عدة أثرياء ببناء أبنية سكنية تشابه القصور للسكن فيها. المزيد
عند انتهاء الحرب العالمية الأولى عام 1918، انسحبت القوات التركية وحلفاءها الألمان من سوريا، و قد كان تعدادهم قد وصل إلى عشرة آلاف جندي ألماني، وخمسة عشر ألف جندي تركي، وحوالي اثنا عشر ألف جندي عربي موالين للعثمانيين المزيد
يعتبر بيت الخواجة فتحي انطاكي من أهم واقدم البيوت في محلة العزيزية، وتعود قصة بناء هذا البيت للقرن التاسع عشر عندما أدرك ثلاثة من تجار حلب في الربع الأخير من القرن التاسع عشر أن فرصة الربح كبيرة في حال المتاجرة بالاراضي المعدة المزيد