جاء في كتاب "طريق الحرير- قراءة معاصرة لدور محاور التجارة الدولية في قيام وسقوط الإمبراطوريات والدول" تحت عنوان "بطرس الأكبر وكاترينا العظمى: تأسيس الإمبراطورية الروسية" بحثا موسعاً متعلقاً بوصية بطرس الأكبر أقتطف منه بعض الفقرات باختصار:
"توفي بطرس الأكبر مؤسس الامبراطورية الروسية قبل حوالي ثلاثمائة سنة في عام 1725م ونسبت إليه بعد وفاته وصية هامة من أربعة عشر بنداً، تتعلق بالمستقبل الاستراتيجي لروسيا بين دول العالم.
ورغم عدم ثبوت نسبة الوصية السرية لبطرس الأكبر إلا أن روسيا عملت جاهدة على ما يبدو عبر التاريخ وحتى الآن لتطبيقها.
من الجدير بنا دراسة الفقرة التاسعة من الوصية المتعلقة بمنطقتنا الشرق أوسطية،التي نصت على ما يلي:
"من يسيطر ويحكم استانبول (المقصود حاليا تركيا) سيكون السيد الحقيقي للعالم.
ولتحقيق هذا الهدف يجب أن نثير الحروب المستمرة، مرةً مع الأتراك، ومرةً مع الفرس ( حاليا دولة إيران).
من الضروري السيطرة على البحر الأسود بالتدريج لإقامة المرافئ وأحواض بناء السفن فيه (تعتبر موانئ القرم واوديسا الأوكرانية أهم المرافئ على البحر الأسود) ،
وكذلك الأمر يجب السيطرة في بحر البلطيق، ذو الأهمية المضاعفة للوصول لهدفنا. ( من أهم الدول المطلة على بحر البلطيق فنلندا والسويد )
يجب أن نعجّل بإضعاف الفرس (يقصد إيران) بل إزالة دولتهم، لكي يسهل علينا الوصول إلى خليج البصرة (حاليا العراق).
يجب أن نحيي خطوط التجارة مع الشرق ( المقصود بالشرق الصين حاليا)، عبر بلاد الشام (سوريا)، ونشق طريقنا إلى جزر الهند الشرقية ( حاليا هي دول جنوب شرق آسيا القريبة من الصين)، التي هي مخازن العالم.
وما أن نصبح هناك حتى يصبح بإمكاننا الاستغناء عن الذهب الإنكليزي ( كان الجنيه الانكليزي الذهبي هو العملة الاقتصادية الرئيسية في العالم كالدولار اليوم ) ".
انتهت الفقرة التاسعة من الوصية المنسوبة لبطرس الأكبر.
بعد وفاة بطرس الأكبر عادت وتولت الامبراطورة كاترينا العظمى حكم روسيا عام 1762م ، وأطلقت جملتها الشهيرة:
"سوريا الكبرى هي مفتاح البيت الروسي".
واستطاع أسطولها الروسي عام 1770م السيطرة على الساحل الشرقي للبحر المتوسط، و تدخل أمام ساحل عكا عام 1772م لدعم قوات علي بك الكبير وضاهر العمر في تمردهم على الدولة العثمانية، بغية اعلان استقلال مدن الساحل السوري التي كانت تضم ( موانئ فلسطين ولبنان وسوريا) عن الحكم العثماني التركي.
انتهت المقتطفات
اضافة تعليق |
ارسل إلى صديق |
عندما بدأت الحملة الممنهجة لتبييض صورة السلطان عبد الحميد عمدت بعض الكتابات العربية للترويج لقصة اليهود الدونمة ومحاولتهم شراء أجزاء من فلسطين ورفض السلطان عبد الحميد لذلك بطريقة بطولية مما دعا هؤلاء لخلعه المزيد
جاء في الفصل الأول المعنون : الشخصية الحميدية من كتاب "أوهام الذات المقدسة السلطان عبد الحميد لمؤلفه المحامي علاء السيد وذلك تحت تحت عنوان : رقابة المطبوعات الحيوية المزيد
اعتمد كتاب"أوهام الذات المقدسة، السلطان عبد الحميد الثاني" على حوالى 78 مصدرا ومرجعا و على ما نشر في حوالى 17 جريدة ومجلة من أخبار ومقالات متعلقة بما ورد في الكتاب المزيد
الفهرس 6 , مقدمة 9 , تمهيد 11 , الفصل الأول: الشخصية الحميدية 29 , طفولة سلطان 31 , شروط مدحت 33 المزيد
أفرد كتاب "الذات المقدسة ، السلطان عبد الحميد الثاني" فصلاً كاملاً بعنوان : "السلطان عبد الحميد وقضية فلسطين" في 56 صفحة فيها 116 اشارة توثيقية مرجعية المزيد
لإيفاء دراسة شخصية عبد الحميد حقها، يجب أن نعي تماماً أن هذه الشخصية تطورت وتعقدت خلال ما يزيد عن ثلاثة وثلاثين عاماً من الحكم، المزيد
إن الاستيطان اليهودي في فلسطين زمن الدولة العثمانية حتى نهاية عهد السلطان عبد الحميد وقبل عهد " الاتحاد والترقي" بُني على طريقتين المزيد
مقالة نقد كتاب أوهام الذات المقدسة بعنوان : السلطان عبدالحميد الثاني، بين الكتابة الصحافية وغياب منهجية البحث العلمي. والرد على المقال . المزيد