مجلس ذكر وإنشاد صوفي حلبي في المدرسة الاسماعيلية أمام قلعة حلب ج 3- في الزاوية الناصرية بحضرة الشيخ الدكتور محمود صالح حميدة الناصر الحسيني، الواقع يوم الثلاثاء ٢٥_٥_٢٠٢١م
بإشراف المنشد :أ.محي الدين رديف ابن الشيخ المنشد عبد القادر رديف عليه رحمة الله .
للطرق الصوفية الحلبية الموغلة في القدم، سحر خاص، بأدعيتها التي ينشدها أتباع هذه الطرق بصدق نابع من القلب وبأصوات شجية، وبمقامات موسيقية عريقة، كعراقة الموسيقا بحلب.وتهتز الرؤس عشقا ....مدد.....لحظات لا تنسى ....
ينتقل الحضور من حالة التضرع والتذلل لله سبحانه، لحالة الحب والفرح والسعادة، في نقلات روحية غامرة لا يمكن وصفها ..
الكلمات التي يتم إنشادها غاية في الروعة..
المقامات الحلبية خرجت من هنا..
أشهر المنشدين والموسيقيين والمطربين الحلبيين خرجوا من هنا ..
حالة الصفاء والسلام الداخلي والطهر المرافقة للإنشاد والتمايل طربا ..لا يمكن مقارنتها بحالة أخرى.
جلسات الذكر والحضرة والنوبة التي عادت لحلب القديمة مؤخراً، تشكل مفاجأة لمن يحضرها للمرة الأولى بما تثيره من حنين وشجن ومشاعر محبة لله والكون والانسان، وبما تضفيه من مشاعر سلام وسكينة على النفس، مشاعر عشق صوفي فريد.
جلسات الذكر والحضرة والنوبة التي عادت لحلب القديمة مؤخراً، تشكل مفاجأة لمن يحضرها للمرة الأولى بما تثيره من حنين وشجن ومشاعر محبة لله والكون والانسان، وبما تضفيه من مشاعر سلام وسكينة على النفس، مشاعر عشق صوفي فريد.
كانت الزاوية الكائنة في جامع الاسماعيلية هي زاويه الشيخ عبدالله سلطان عليه رحمه الله وحاليا تسمى الزاوية الناصرية وفيها فضيلة الشيخ الدكتور محمود حميدة الناصر وهي على الطريقة القادرية والرفاعية .
اضافة تعليق |
ارسل إلى صديق |