"البشير" صحيفة كاثوليكية إخبارية اسبوعية أنشأها الاب امبروسيوس مونو رئيس الاباء اليسوعيين في سوريا في 3 ايلول 1870م على أنقاض مجلة المجمع الفاتيكاني .
وقد اتخذت شعاراً لها كلمات السيد المسيح "تعرفون الحق والحق يحرّركم".
كانت في أول عهدها صحيفة بقطع صغير من ثماني صفحات، ثم تحولت في نهاية عام 1872م الى جريدة من اربع صفحات بالقطع المتوسط، وفي كانون الثاني 1871، كان عدد المشتركين فيها 265 مشتركًا، بينهم 205 كهنة.
وفي مطلع عام 1911م أضحت الجريدة تصدر مرتين اسبوعيا، وبعد الحرب العالمية الأولى أخذت تصدر يوميا الى أن توقفت عن الصدور عام 1947.
تولى ادارتها الاب يوحنا بلو من عام 1870 حتى 1874م، ثم تولاها الاب يوسف روز لمدة عام واحد 1975-1976م ، تلاه الاب فيلبس كوش لمدة عام واحد أيضاـ ثم تلاه الاب لويس ابوجي لمدة عام واحد أيضا، ثم الاب جرمانوس دروبرتوله حتى عام 1880م، ليعود الاب فيلبس كوش لادارتها، ثم توالى على ادارتها الاباء بطرس مالية و سليمان غانم و وأنطون صالحاني وهنري لامنس و أنطون رباط، ولويس معلوف الذي استمر في ادارتها من عام 1906 حتى ما بعد 1912م ومن أهم مؤلفاته معجم المنجد.
ورد فيها توثيق وتقارير متميزة عن المنطقة وحواضرها كافة، ففي تلك الفترة كان الآباء اليسوعيين هم الملمين بالكتابة التي لم تكن منتشرة بين العامة، إثر الأمية التي فرضتها الدولة العثمانية على المجتمعات العربية، ووثقت هذه الصحيفة لجوانب تتجاوز تاريخ لبنان فقط إلى تواريخ وأحداث سوريا والأردن وفلسطين وسواها من البلاد العربية.
لطلب ملف رقمي بصيغة PDF لمجلد السنة التاسعة من جريدة البشير البيروتية عام 1879 م
لا تزال الأسئلة والتكهنات كثيرة حول نشوء تنظيم "الماسونية" السري والذي يعرف باسم "عشيرة البناؤون الأحرار"، ومن الروايات الشائعة عن نشأة الماسونية المزيد
لم يثر رجل الجدل كما أثاره جرجي زيدان، فمنهم من اعتبره باحثاً وأديباً وصحفياً موسوعيا ومجدداً في إسلوب الطرح التاريخي، ومنهم من اعتبره مخرباً مزوراً للتاريخ عامة وللتاريخ الإسلامي خاصة المزيد
قلة يعرفون أن اسكندر فرح و هو من مواليد دمشق سنة 1851م حاز أعلى الدرجات الماسونية في تلك الفترة المبكرة من تاريخ سوريا و حقيقة الأمر أنه عندما تعين مدحت باشا المزيد
في مطلع العشرينات نشطت حركة بناء العقارات في محلة العزيزية سواء بهدف السكن أو التجارة. قام عدة أثرياء ببناء أبنية سكنية تشابه القصور للسكن فيها. المزيد
عند انتهاء الحرب العالمية الأولى عام 1918، انسحبت القوات التركية وحلفاءها الألمان من سوريا، و قد كان تعدادهم قد وصل إلى عشرة آلاف جندي ألماني، وخمسة عشر ألف جندي تركي، وحوالي اثنا عشر ألف جندي عربي موالين للعثمانيين المزيد
يعتبر بيت الخواجة فتحي انطاكي من أهم واقدم البيوت في محلة العزيزية، وتعود قصة بناء هذا البيت للقرن التاسع عشر عندما أدرك ثلاثة من تجار حلب في الربع الأخير من القرن التاسع عشر أن فرصة الربح كبيرة في حال المتاجرة بالاراضي المعدة المزيد