يختلف هذا الكتاب النادر عن غيره من الكتب بأن مؤلفه هو ضابط في الامن في الدولة العثمانية وترقى في الرتب حتى تم تعيينه مديرا للامن العام عام 1918.
يروي هذا الضابط عزيز بك مذكراته المدعمة بالوثائق والتي استقاها خلال فترة خدمته بدءا من عام 1908 أواخر عهد السلطان عبد الحميد مرورا بالأحداث التي واجهها جمال باشا الذي تم تلقيبه بالسفاح والأحداث الاستخباراتية خلال الحرب العالمية الأولى.
نشرت جريدة الأحرار هذه المذكرات على صفحاتها ثم قام الاستاذ فؤاد ميداني بترجمتها للعربية ونشرها ضمن صفحات هذا الكتاب في عام 1933 من بيروت.
وكان الاستاذ فؤاد ميداني قد أصدر في ذات الفترة كتابا آخر تم عرضه سابقا وهو "مذكرات جمال باشا" الملقب الصغير وهو بذات أهمية هذا الكتاب.
للراغبين بالحصول على مجلد " الاستخبارات والجاسوسية في الدولة العثمانية" المؤلف من 355 صفحة في ملف pdf.
اضافة تعليق |
ارسل إلى صديق |
لا تزال الأسئلة والتكهنات كثيرة حول نشوء تنظيم "الماسونية" السري والذي يعرف باسم "عشيرة البناؤون الأحرار"، ومن الروايات الشائعة عن نشأة الماسونية المزيد
لم يثر رجل الجدل كما أثاره جرجي زيدان، فمنهم من اعتبره باحثاً وأديباً وصحفياً موسوعيا ومجدداً في إسلوب الطرح التاريخي، ومنهم من اعتبره مخرباً مزوراً للتاريخ عامة وللتاريخ الإسلامي خاصة المزيد
قلة يعرفون أن اسكندر فرح و هو من مواليد دمشق سنة 1851م حاز أعلى الدرجات الماسونية في تلك الفترة المبكرة من تاريخ سوريا و حقيقة الأمر أنه عندما تعين مدحت باشا المزيد
في مطلع العشرينات نشطت حركة بناء العقارات في محلة العزيزية سواء بهدف السكن أو التجارة. قام عدة أثرياء ببناء أبنية سكنية تشابه القصور للسكن فيها. المزيد
عند انتهاء الحرب العالمية الأولى عام 1918، انسحبت القوات التركية وحلفاءها الألمان من سوريا، و قد كان تعدادهم قد وصل إلى عشرة آلاف جندي ألماني، وخمسة عشر ألف جندي تركي، وحوالي اثنا عشر ألف جندي عربي موالين للعثمانيين المزيد
يعتبر بيت الخواجة فتحي انطاكي من أهم واقدم البيوت في محلة العزيزية، وتعود قصة بناء هذا البيت للقرن التاسع عشر عندما أدرك ثلاثة من تجار حلب في الربع الأخير من القرن التاسع عشر أن فرصة الربح كبيرة في حال المتاجرة بالاراضي المعدة المزيد