محمد إبراهيم العلي، مؤلف هذه المذكرات هو القائد السابق لل«الجيش الشعبي» في سوريا، ولد عام 1934 شمال شرق حماة، انتسب، في يفاعته، إلى «حزب الشباب» الذي ترأسه الزعيم أكرم الحوراني وحوّله إلى «الحزب العربي الاشتراكي» الذي اندمج مع «حزب البعث العربي»، عام 1952، ليشكلا «حزب البعث العربي الاشتراكي».تطوّع محمد إبراهيم العلي في الجيش، وتخرج ملازماً أيام الوحدة مع مصر وحين حدث الانفصال أسهم بشكل فعال في تمرد حلب الرافض له والذي سيشتهر باسم العقيد جاسم علوان. ونتيجة ذلك قبض عليه وحكم بالإعدام، لكن تم انقاذه عند حدوث ثورة 8 آذار 1963،أسند إليه رفاقه مسؤولية قيادة «الحرس القومي» الذي أنشؤوه بعد أسبوع من «الثورة»، في عام 1966تسلّم منصبه كقائد للجيش الشعبي.
في الجزء الأول من مذكراته حياتي والغعدام ، الصادر عام 2000، يستعرض بالتفصيل أحداث تمرد حلب عام 1962، في الجزء الثاني (2003) فيعود إلى طفولته ودراسته وانتسابه إلى حزب أكرم الحوراني ونشاطه وصدر الجزء الثالث في 2004. وفيه فصول استكمالية متناثرة؛ من تجربة العلي في السجن و الجزء الرابع من كتابه، والذي صدر عام 2018. وحوى أيضاً فصولاً متناثرة عن جغرافية البلاد وتاريخها، وحكايات من مرويات عائلته عن أصولها، ووقائع من أيام مختلفة في الحكم والسفريات والكتابة والحياة العامة.
اضافة تعليق |
ارسل إلى صديق |
لا تزال الأسئلة والتكهنات كثيرة حول نشوء تنظيم "الماسونية" السري والذي يعرف باسم "عشيرة البناؤون الأحرار"، ومن الروايات الشائعة عن نشأة الماسونية المزيد
قلة يعرفون أن اسكندر فرح و هو من مواليد دمشق سنة 1851م حاز أعلى الدرجات الماسونية في تلك الفترة المبكرة من تاريخ سوريا و حقيقة الأمر أنه عندما تعين مدحت باشا المزيد
لم يثر رجل الجدل كما أثاره جرجي زيدان، فمنهم من اعتبره باحثاً وأديباً وصحفياً موسوعيا ومجدداً في إسلوب الطرح التاريخي، ومنهم من اعتبره مخرباً مزوراً للتاريخ عامة وللتاريخ الإسلامي خاصة المزيد
في مطلع العشرينات نشطت حركة بناء العقارات في محلة العزيزية سواء بهدف السكن أو التجارة. قام عدة أثرياء ببناء أبنية سكنية تشابه القصور للسكن فيها. المزيد
يعتبر بيت الخواجة فتحي انطاكي من أهم واقدم البيوت في محلة العزيزية، وتعود قصة بناء هذا البيت للقرن التاسع عشر عندما أدرك ثلاثة من تجار حلب في الربع الأخير من القرن التاسع عشر أن فرصة الربح كبيرة في حال المتاجرة بالاراضي المعدة المزيد
عند انتهاء الحرب العالمية الأولى عام 1918، انسحبت القوات التركية وحلفاءها الألمان من سوريا، و قد كان تعدادهم قد وصل إلى عشرة آلاف جندي ألماني، وخمسة عشر ألف جندي تركي، وحوالي اثنا عشر ألف جندي عربي موالين للعثمانيين المزيد