في عام 1986م قدم طالب كلية الهندسة المعمارية بحلب المهندس خالد فتياني مشروعه لنيل شهادة البكالوريوس في العمارة وتميز هذا المشروع بكونه كتاب متكامل تزيد عدد صفحاته على 200 صفحة قدم من خلاله تصور كامل عن ما حول قلعة حلب لإعادة إحياء المنطقة التي كانت مهملة مطلع الثمانينات من القرن الماضي ونفاجئ أن هذا المشروع المميز على الرغم من تقديمه من قبل طلب عمارة إلا أنه تم اعتماده لاحقا كأساس لجميع مشاريع إحياء ما حول قلعة حلب وحتى هذا التاريخ مع تطويره وتحديثه بالطبع .
المهندس الدكتور محمد خالد فتياني، حصل على الإجازة الجامعية بالهندسة المعمارية عام 1986 (من الخريجين العشرة الأوائل), ثم حصل على دبلوم دراسات عليا في التصميم المعماري عام 1988(بتقدير جيد جداً), ثم حصل على ماجستير في التصميم المعماري «الأبنية الصناعية» عام 1998 (بتقدير امتياز),ثم حصل على دكتوراه في التصميم المعماري عامي 2010-2011 (بتقدير جيد جداً) ,(برسالته التي حملت عنوان «تكامل نظم المعلومات لتخطيط وتنفيذ الأبنية الصناعية»)
و كان قد أجرى خلال دراسة الدكتوراه (على نفقته الشخصية) جمعاً وتحليلاً للمعلومات وكتابة الأبحاث بالإنكليزية في اليابان ونشرها في جامعة حلب.
بعد حصوله على الدكتوراه كلفته كلية الآداب منذ عام 2013 بأعمال تدريسية لمرحلة الماجستير في قسمي الآثار والجغرافية وباللغتين العربية والإنكليزية ومازال مستمراً في التدريس، إضافة لكونه المدير الميداني للبعثة الأثرية في جامعة حلب.
اضافة تعليق |
ارسل إلى صديق |
لا تزال الأسئلة والتكهنات كثيرة حول نشوء تنظيم "الماسونية" السري والذي يعرف باسم "عشيرة البناؤون الأحرار"، ومن الروايات الشائعة عن نشأة الماسونية المزيد
لم يثر رجل الجدل كما أثاره جرجي زيدان، فمنهم من اعتبره باحثاً وأديباً وصحفياً موسوعيا ومجدداً في إسلوب الطرح التاريخي، ومنهم من اعتبره مخرباً مزوراً للتاريخ عامة وللتاريخ الإسلامي خاصة المزيد
قلة يعرفون أن اسكندر فرح و هو من مواليد دمشق سنة 1851م حاز أعلى الدرجات الماسونية في تلك الفترة المبكرة من تاريخ سوريا و حقيقة الأمر أنه عندما تعين مدحت باشا المزيد
في مطلع العشرينات نشطت حركة بناء العقارات في محلة العزيزية سواء بهدف السكن أو التجارة. قام عدة أثرياء ببناء أبنية سكنية تشابه القصور للسكن فيها. المزيد
عند انتهاء الحرب العالمية الأولى عام 1918، انسحبت القوات التركية وحلفاءها الألمان من سوريا، و قد كان تعدادهم قد وصل إلى عشرة آلاف جندي ألماني، وخمسة عشر ألف جندي تركي، وحوالي اثنا عشر ألف جندي عربي موالين للعثمانيين المزيد
يعتبر بيت الخواجة فتحي انطاكي من أهم واقدم البيوت في محلة العزيزية، وتعود قصة بناء هذا البيت للقرن التاسع عشر عندما أدرك ثلاثة من تجار حلب في الربع الأخير من القرن التاسع عشر أن فرصة الربح كبيرة في حال المتاجرة بالاراضي المعدة المزيد