أصدر الأديب و الشاعر والصحفي الحموي تيسير ظبيان جريدة «الناشئة العربية» ثم أصدر جريدة " الجزيرة " بدءا من عام 1932م في سوريا واستمرت بالصدور حتى تم نقل صحيفة (الجزيرة) الى عمان ايام حكم امارة شرقي الاردن عام 1939م زمن الملك عبد الله الأول، وكانت تصدر في البداية كجريدة اسبوعية ثم تحولت لجريدة يومية عام 1945م وتم اغلاق الجريدة نهائيا عام 1952م ، ثم تعين الظبيان مدرسا ثم مديرا لكلية الشريعة الكائنة في جبل اللويبدة في عمان. و بقي فيها حتى عام 1962م .
وما لبث أن أصدر جريدة الشريعة الأردنية عام 1958م.
تيسير الظبيان هو من آل الكيلاني من مواليد منطقة مصياف في حماه 1901م ووالده كان رجل دين وقاضي في المحكمة الشرعية، درس تيسير في مكتب عنبر ثم في الكلية الحربية وتعين ضابطا في الجيش السوري زمن الحكومة العربية الفيصلية قبل الانتداب الفرنسي على سوريا، وكان مقربا من الدكتور عبد الرحمن الشهبندر الزعيم الدمشقي المقرب من الانكليز ومؤسس محفل نور دمشق الماسوني فيها ، أصدر الظبيان كتابه فيصل بن الحسين عام 1933م وداعب فيه مشاعر الاسرة الهاشمية ، ثم غادر تيسير سوريا الى امارة شرق الاردن في نهاية الثلاثينيات حيث استضافه الملك عبد الله الهاشمي المقرب من الانكليز حينها، وقربه منه بعدها الملك طلال بن عبد الله،الذي رعى اصداره لمجلة الشريعه بعدما تتوقفت صحيفته الجزيرة، و قربه بعده الملك حسين بن طلال الملك السابق للملكة الاردنية.
بعد اغتيال الشهبندر عام 1940 م في دمشق ، أصدر الظبيان كتابا من عمان في الاردن عنونه بمذكرات الدكتور عبد الرحمن الشهبندر ، وعندما نشر كتابه "أسرار الحركة الماسونية :بيانات وافية عن تاريخها واهدافها وحكم الشرع فيها. "عام 1964م أحيل بعدها للتقاعد.
أصدر الظبيان عدة كتب وروايات منها كتابه الحبشة المسلمة عام 1937م بعدما زار كصحفي و رئيس تحرير جريدة تلك البلاد على عادة الصحفيين حينذاك ، ثم أصدر روايتين الاولى باسم مذكرات طالب سنوي و الثانية باسم مذكرات فتاة شاردة.
توفي تيسير الظبيان عام 1978م
لطلب الملف الرقمي بصيغة PDF لجريدة صدى الجزيرة عام 1934م.
لا تزال الأسئلة والتكهنات كثيرة حول نشوء تنظيم "الماسونية" السري والذي يعرف باسم "عشيرة البناؤون الأحرار"، ومن الروايات الشائعة عن نشأة الماسونية المزيد
لم يثر رجل الجدل كما أثاره جرجي زيدان، فمنهم من اعتبره باحثاً وأديباً وصحفياً موسوعيا ومجدداً في إسلوب الطرح التاريخي، ومنهم من اعتبره مخرباً مزوراً للتاريخ عامة وللتاريخ الإسلامي خاصة المزيد
قلة يعرفون أن اسكندر فرح و هو من مواليد دمشق سنة 1851م حاز أعلى الدرجات الماسونية في تلك الفترة المبكرة من تاريخ سوريا و حقيقة الأمر أنه عندما تعين مدحت باشا المزيد
في مطلع العشرينات نشطت حركة بناء العقارات في محلة العزيزية سواء بهدف السكن أو التجارة. قام عدة أثرياء ببناء أبنية سكنية تشابه القصور للسكن فيها. المزيد
عند انتهاء الحرب العالمية الأولى عام 1918، انسحبت القوات التركية وحلفاءها الألمان من سوريا، و قد كان تعدادهم قد وصل إلى عشرة آلاف جندي ألماني، وخمسة عشر ألف جندي تركي، وحوالي اثنا عشر ألف جندي عربي موالين للعثمانيين المزيد
يعتبر بيت الخواجة فتحي انطاكي من أهم واقدم البيوت في محلة العزيزية، وتعود قصة بناء هذا البيت للقرن التاسع عشر عندما أدرك ثلاثة من تجار حلب في الربع الأخير من القرن التاسع عشر أن فرصة الربح كبيرة في حال المتاجرة بالاراضي المعدة المزيد