في عام 1951م قدم الاستاذ علي حاج بكري رسالة علمية لدائرة التاريخ العربي في كلية الاداب في الجامعة الامريكية في بيروت لنيل شهادة "استاذ علوم" في التاريخ العربي وحملت رسالته عنوان "العقلية العربية بين الحربين ( 1918م – 1939م ) كما تتجلى في بلاد الشام في بعض إتجاهاتها الرئيسية" .
وقد اثارت رسالته حينها ضجة كبيرة ادت الى قيام دار الرواد بنشرها في العام التالي 1952 في كتاب خاص وقام بتقديم الكتاب الاستاذ نبيه امين فارس.
يمكن تبين مواضيع الكتاب من الفهرس المنشور المرفق.
ولد علي الحاج بكري عام 1920م في مدينة اللاذقية. حصل من الجامعة الأمريكية ببيروت على بكالوريوس في الأدب, وماجستير في التاريخ العربي الإسلامي, ودبلوم في التربية.
عمل بالتدريس في اللاذقية, ثم صار مفتشاً للتعليم عام 1954م, ومدير المركز الثقافي في اللاذقية عام 1958, وتنقل بعد ذلك بين المركز الثقافي في دمشق, وقسم الترجمة والنشر في وزارة الثقافة حتى صار مديراً للمكتبات العامة في سورية, وعمل بين عامي 1965م و 1985م أستاذاً في عدد من الجامعات بالمملكة العربية السعودية. حصل على الجنسية الكندية عام 1996م حيث يقيم الآن.
للحصول على ملف بصيغة pdf لكتاب العقلية العربية بين الحربين ( 1918م – 1939م )
اضافة تعليق |
ارسل إلى صديق |
لا تزال الأسئلة والتكهنات كثيرة حول نشوء تنظيم "الماسونية" السري والذي يعرف باسم "عشيرة البناؤون الأحرار"، ومن الروايات الشائعة عن نشأة الماسونية المزيد
لم يثر رجل الجدل كما أثاره جرجي زيدان، فمنهم من اعتبره باحثاً وأديباً وصحفياً موسوعيا ومجدداً في إسلوب الطرح التاريخي، ومنهم من اعتبره مخرباً مزوراً للتاريخ عامة وللتاريخ الإسلامي خاصة المزيد
قلة يعرفون أن اسكندر فرح و هو من مواليد دمشق سنة 1851م حاز أعلى الدرجات الماسونية في تلك الفترة المبكرة من تاريخ سوريا و حقيقة الأمر أنه عندما تعين مدحت باشا المزيد
في مطلع العشرينات نشطت حركة بناء العقارات في محلة العزيزية سواء بهدف السكن أو التجارة. قام عدة أثرياء ببناء أبنية سكنية تشابه القصور للسكن فيها. المزيد
عند انتهاء الحرب العالمية الأولى عام 1918، انسحبت القوات التركية وحلفاءها الألمان من سوريا، و قد كان تعدادهم قد وصل إلى عشرة آلاف جندي ألماني، وخمسة عشر ألف جندي تركي، وحوالي اثنا عشر ألف جندي عربي موالين للعثمانيين المزيد
يعتبر بيت الخواجة فتحي انطاكي من أهم واقدم البيوت في محلة العزيزية، وتعود قصة بناء هذا البيت للقرن التاسع عشر عندما أدرك ثلاثة من تجار حلب في الربع الأخير من القرن التاسع عشر أن فرصة الربح كبيرة في حال المتاجرة بالاراضي المعدة المزيد