بقلم محمد بيك أمين عبد العال وفضل الله عبد النور
فعليا يعتبر هذا الكتاب دليل تجاري لسوريا ولبنان وفلسطين ومصر
في مطلع القرن العشرين قرر شخصان إنتاج ما يشابه حاليا "دليل الصفحات الصفراء" وربما كان انتاجهم هذا لاسباب تجارية بحتة فقالا في مقدمة دليلهما:" فنون التجارة..الحرفة التي تناهت شرفا وعلت افتخارا..واحتاج كل منهم الى معرفة اصحابها المشتغلين بها لتتم لهم طرق المخابرات ويسهل الوصول الى ما لديهم من بضائع وعروض التجارة".
قام هذين السيدين بجمع أسماء وعناوين كل من عمل في مجال :
تجارة المانيفاتورا، والجواهرجية والصياغ والساعاتية، والاطباء واصحاب الاجزاخانات، محلات البانكة ( البنوك) والكومسيون، ومحلات تجار الحرير والقطن ومصنعيه، واصحاب المطاحن النارية، وتجار مال القبان، واهم اللوكندات، وتجار الحديد والنحاس، والغلال وتجار الصابون وتجار الخردة، والقناصل والوجهاء والاعيان واصحاب الرتب والموظفون الرسميين، في كل من :
سوريا التي تضم حينها عام 1908م:
بيروت والشام وحلب وحماة وحمص وطرابلس وبعلبك والبقاع وحيفا ونابلس و لبنان وزحلة. وفق ما جاء في الكتاب.
ومصر التي كانت تضم حينها:
مدينة مصر والاسكندرية وبورت سعيد وطنطا والاسماعيلية.
جمعا كل هذه المعلومات في 261 صفحة .
وقد قاما بإهداء الكتاب للسلطان عبد الحميد ووضعا الطغرة السلطانية على غلافه.
عملهم التوثيقي هذا يعتبر عملا رائدا سواء في مجال الترويج التجاري والتسويق او في مجال التوثيق
ويعتبرا كنزا للراغبين بالبحث في اقطاب العمل التجاري في هذه البلدان في تلك الفترة.
للراغبين بالحصول على المجلد الكامل للدليل التجاري لسوريا ومصر المؤلف من 261 صفحة في ملف PDF.
اضافة تعليق |
ارسل إلى صديق |
لا تزال الأسئلة والتكهنات كثيرة حول نشوء تنظيم "الماسونية" السري والذي يعرف باسم "عشيرة البناؤون الأحرار"، ومن الروايات الشائعة عن نشأة الماسونية المزيد
لم يثر رجل الجدل كما أثاره جرجي زيدان، فمنهم من اعتبره باحثاً وأديباً وصحفياً موسوعيا ومجدداً في إسلوب الطرح التاريخي، ومنهم من اعتبره مخرباً مزوراً للتاريخ عامة وللتاريخ الإسلامي خاصة المزيد
قلة يعرفون أن اسكندر فرح و هو من مواليد دمشق سنة 1851م حاز أعلى الدرجات الماسونية في تلك الفترة المبكرة من تاريخ سوريا و حقيقة الأمر أنه عندما تعين مدحت باشا المزيد
في مطلع العشرينات نشطت حركة بناء العقارات في محلة العزيزية سواء بهدف السكن أو التجارة. قام عدة أثرياء ببناء أبنية سكنية تشابه القصور للسكن فيها. المزيد
عند انتهاء الحرب العالمية الأولى عام 1918، انسحبت القوات التركية وحلفاءها الألمان من سوريا، و قد كان تعدادهم قد وصل إلى عشرة آلاف جندي ألماني، وخمسة عشر ألف جندي تركي، وحوالي اثنا عشر ألف جندي عربي موالين للعثمانيين المزيد
يعتبر بيت الخواجة فتحي انطاكي من أهم واقدم البيوت في محلة العزيزية، وتعود قصة بناء هذا البيت للقرن التاسع عشر عندما أدرك ثلاثة من تجار حلب في الربع الأخير من القرن التاسع عشر أن فرصة الربح كبيرة في حال المتاجرة بالاراضي المعدة المزيد