أم القرى هي أول جريدة تصدر في المملكة العربية السعودية الحديثة وهي كذلك الجريدة الرسمية للمملكة.
تستمدّ الجريدة اسمها من إشارة في القرآن لمدينة مكة المكرمة، التي هي أيضاً مقر الجريدة الأسبوعية.
أنشأ الجريدة مؤسس المملكة العربية السعودية الملك عبد العزيز بن سعود، وقد أصدرت الجريدة أول عدد لها في يوم الجمعة الموافق 12 كانون الأول لعام 1924 بعد حوالي شهرين من انتزاع الموالين للملك المدينة من قبضة شريف مكة وملك الحجاز حسين بن علي.
لعبتْ الجريدة دوراً هاماً في تاريخ المملكة العربية السعودية، حيث عكست النهضة الاقتصادية للمملكة منذ بداياتها المتواضعة إلى أن أصبحت إحدى أثرى دول العالم.
وفي الفترة ما بين عام 1925، عندما ضم عبد العزيز الحجاز، وعام 1932، عندما تأسست المملكة العربية السعودية، كانت جريدة أم القرى هي تقريباً المطبوعة الوحيدة التي تصدر في المملكة.
ولكنها لم تكن الأولى في منطقة الحجاز، حيث أدخل العثمانيون آلات الطباعة في عام 1908 ونُشرت بضع صحف.
وكان من بين الأحداث الهامة التي غطتها الجريدة، في إصدارات خاصة أحياناً، توحيد الحجاز ونجد (1926) وتأسيس المملكة العربية السعودية (1932) واكتشاف البترول (1938) واللقاء التاريخي بين الملك عبد العزيز ورئيس الولايات المتحدة فرانكلين دي. روزفلت (1945) والحرب العربية-الإسرائيلية الأولى (1948) ووفاة الملك عبد العزيز (1953).
تكونت الجريدة في البداية من أربع صفحات وركزت على الشؤون الرسمية والدينية والأدبية، ولكن عدد الصفحات تغير على مر العقود، من صفحتين أثناء الحرب العالمية الثانية (نتيجة لِشُحّ في الورق) إلى ثمان أو عشرة صفحات في أوقات أخرى.
لم تتبع الجريدة تنظيماً محدداً، ولكن الصفحة الأولى كانت مخصصة في العادة للمراسيم الملكية وأعمال الحكومة الأخرى.
وكانت الأخبار المحلية عادةً ما تُنشر في الصفحات الداخلية.
لم يرد في ترويسة الجريدة أي ذكر لفريق التحرير أو رئيس التحرير.
وكان الاستثناء الوحيد هو رئيس التحرير يوسف ياسين، الذي ظهر اسمه لأول مرة في العدد الثالث الصادر في 26 كانون الأول من عام 1924، ولكنه أزيل في 20 أب من عام 1926.
وكان محمد سعيد عبد المقصود رئيساً للتحرير في الفترة بين 1930-1936 وأشرف على عمليات تحديث هامة شهدتها الجريدة.
للحصول على مجلد pdf من مجلة "أم القرى" لعام 1935م.
لا تزال الأسئلة والتكهنات كثيرة حول نشوء تنظيم "الماسونية" السري والذي يعرف باسم "عشيرة البناؤون الأحرار"، ومن الروايات الشائعة عن نشأة الماسونية المزيد
لم يثر رجل الجدل كما أثاره جرجي زيدان، فمنهم من اعتبره باحثاً وأديباً وصحفياً موسوعيا ومجدداً في إسلوب الطرح التاريخي، ومنهم من اعتبره مخرباً مزوراً للتاريخ عامة وللتاريخ الإسلامي خاصة المزيد
قلة يعرفون أن اسكندر فرح و هو من مواليد دمشق سنة 1851م حاز أعلى الدرجات الماسونية في تلك الفترة المبكرة من تاريخ سوريا و حقيقة الأمر أنه عندما تعين مدحت باشا المزيد
في مطلع العشرينات نشطت حركة بناء العقارات في محلة العزيزية سواء بهدف السكن أو التجارة. قام عدة أثرياء ببناء أبنية سكنية تشابه القصور للسكن فيها. المزيد
عند انتهاء الحرب العالمية الأولى عام 1918، انسحبت القوات التركية وحلفاءها الألمان من سوريا، و قد كان تعدادهم قد وصل إلى عشرة آلاف جندي ألماني، وخمسة عشر ألف جندي تركي، وحوالي اثنا عشر ألف جندي عربي موالين للعثمانيين المزيد
يعتبر بيت الخواجة فتحي انطاكي من أهم واقدم البيوت في محلة العزيزية، وتعود قصة بناء هذا البيت للقرن التاسع عشر عندما أدرك ثلاثة من تجار حلب في الربع الأخير من القرن التاسع عشر أن فرصة الربح كبيرة في حال المتاجرة بالاراضي المعدة المزيد