يوسف الحكيم: ولد في اللاذقية عام 1879م ، وعيّن قاضيًا عام 1904م، وتولى رئاسة محكمة التمييز السورية حتى 1948.
انتخب عام 1919 عضوًا في المؤتمر السوري العام، وشغل منصب وزير الأشغال النافعة في حكومات المملكة السورية العربية، كما اختير وزيرًا للعدل في وزارات أحمد نامي الثلاث بين 1926 - 1928.
لعب دورًا بارزًا في إعادة لواء إسكندرون إلى سوريا عام 1928، وكلّف رئاسة الوزارة غير أنه رفض التكليف.
أصدر سلسلة من الكتب مطلع الستينات حملت اسم سلسلة الذكريات نقدم لكم الجزء الثالث منها اليوم وسنتابع تقديم بقية الأجزاء.
مرفق فهرس الجزء الثالث من السلسة للتعرف على المواضيع التي تناولها
كتب الدكتور فؤاد محمد فؤاد معرفا عن سلسلة كتب يوسف الحكيم قائلا :
عاش يوسف الحكيم مئة عام (١٨٧٩-١٩٧٩).
عاصر معظم تاريخ سوريا ولبنان الحديث منذ السلطان العثماني عبد الحميد الثاني حتى دخول الجيش العربي السوري الى لبنان.
إن كان ثمة من يستحق لقب " شاهد على العصر" بالمعنى الحرفي لا المجازي، فهذا الرجل كان شاهداً على عصور.
عمل قائم مقاماً وقاضياً ووزيراً لوزارات عدة ورئيس محكمة، وصانع سياسات.
وشاهد كل شيء: فترة الاصلاحات العثمانية، الحرب العالمية الاولى، تفكك الولايات العثمانية، واعادة تشكيل سوريا الطبيعية الى ثلاث مناطق ( شرقية وغربية وجنوبية) ثم تفكك هذه المناطق الى دول ( سوريا ولبنان الكبير وشرق الاردن) كنتيجة لاتفاقية سايكس بيكو ثم تفكك هذا الدول الى دويلات اصغر اثناء الانتداب الفرنسي، ثم تجمع بعض هذه الدويلات من جديد، ثم الاستقلال ثم الانقلابات ثم الوحدة مع مصر ثم وصول حزب البعث للسلطة.
لم يكن مؤرخاً لكن ذكرياته التي كتبها في خمس أجزاء أصبحت تاريخاً لسوريا ولبنان.
صدرت الأجزاء الاربعة عن دار النهار تحمل العناوين التالية:
سورية والعهد العثماني، بيروت ولبنان في عهد آل عثمان، سورية والعهد الفيصلي، سورية والانتداب الفرنسي.
أما الجزء الخامس والذي يقال أنه حمل اسم "سورية المستقلة" وتناول فترة الانقلابات وصولاً الى العام ١٩٦٣ فقد قال يوسف الحكيم نفسه: "يبدو أن الظرف السياسي في العام التالي لاستلام البعث السلطة في سوريا عام صدور الكتاب لم يسمح بصدور الجزء الخامس" ...ولم يصدر هذا الجزء أبداً.
طبعت الاجزاء الاربعة في دار النهار للمرة الأولى بين عامي ١٩٦٤-١٩٦٦
للحصول على الجزء الثالث من سلسلة الذكريات ليوسف الحكيم بعنوان "سورية والعهد الفيصلي"
اضافة تعليق |
ارسل إلى صديق |
لا تزال الأسئلة والتكهنات كثيرة حول نشوء تنظيم "الماسونية" السري والذي يعرف باسم "عشيرة البناؤون الأحرار"، ومن الروايات الشائعة عن نشأة الماسونية المزيد
لم يثر رجل الجدل كما أثاره جرجي زيدان، فمنهم من اعتبره باحثاً وأديباً وصحفياً موسوعيا ومجدداً في إسلوب الطرح التاريخي، ومنهم من اعتبره مخرباً مزوراً للتاريخ عامة وللتاريخ الإسلامي خاصة المزيد
قلة يعرفون أن اسكندر فرح و هو من مواليد دمشق سنة 1851م حاز أعلى الدرجات الماسونية في تلك الفترة المبكرة من تاريخ سوريا و حقيقة الأمر أنه عندما تعين مدحت باشا المزيد
في مطلع العشرينات نشطت حركة بناء العقارات في محلة العزيزية سواء بهدف السكن أو التجارة. قام عدة أثرياء ببناء أبنية سكنية تشابه القصور للسكن فيها. المزيد
عند انتهاء الحرب العالمية الأولى عام 1918، انسحبت القوات التركية وحلفاءها الألمان من سوريا، و قد كان تعدادهم قد وصل إلى عشرة آلاف جندي ألماني، وخمسة عشر ألف جندي تركي، وحوالي اثنا عشر ألف جندي عربي موالين للعثمانيين المزيد
يعتبر بيت الخواجة فتحي انطاكي من أهم واقدم البيوت في محلة العزيزية، وتعود قصة بناء هذا البيت للقرن التاسع عشر عندما أدرك ثلاثة من تجار حلب في الربع الأخير من القرن التاسع عشر أن فرصة الربح كبيرة في حال المتاجرة بالاراضي المعدة المزيد