تولى المحامي الحلبي فتح الله صقال عدة مقاعد وزارية في الوزارات التي تم تشكيلها خلال العهد القصير الذي تلا انقلاب حسني الزعيم عام 1949م.
فقد تولى الصقال وزارة الاقتصاد ثم وزارة الاشغال العامة وكان قريبا من حسني الزعيم الذي ذكر الصقال في كتابه هذا أنه كان يستشيره في الأمور الهامة وخاصة عقد شركة التابلاين الذي رأى الصقال أنه عبارة عن دولة ضمن دولة واقترح تقليص الصلاحيات.
قام بتقديم الكتاب العقيد أديب الشيشكلي الذي قام بانقلابه الاول على سامي الحناوي ثم قام بانقلابه الشهير لاحقا وتولى رئاسة الجمهورية ومن المهم أن تتم قراءة مقدمة كتاب خطها بيده لفهم طريقة تفكيره بشكل اوضح.
كما يستعرض الصقال في كتابه المشاريع التي تم انجازها كاصدار القوانين ومباشرة مشروع مرفأ اللاذقية وجر مياه الشرب لحلب وغيرها من مشاريع قيض لها ان تنفذ لاحقا.
ان الفترة القصيرة التي تولى بها حسني الزعيم حكم البلاد قبل الانقلاب عليه من سامي الحناوي واعدامه هي فترة تتميز بأنها الانقلاب العسكري الاول في تاريخ سوريا و الذي تلاه سلسلة من الانقلابات وهي فترة تستحق المزيد من الدراسة والتمحيص لتبين الايدي التي كانت تجذب خيوط اللعبة السياسية من خارج سوريا حينذاك.
قيل الكثير ان الاميركان كانوا وراء هذا الانقلاب لجعل الزعيم يوقع اتفاقية التابلاين وقيل أن مصر كانت وراءه أيضا.
من المفيد الاطلاع على خواطر وأراء فتح الله الصقال وهو المحامي الحلبي الذي اشتهر بعد محاكمة ابراهيم هنانو بحلب.
للحصول على ملف pdf لكتاب "من ذكريات حكومة الزعيم حسني الزعيم" الصادر عام 1951 لمؤلفه المحامي فتح الله صقال
اضافة تعليق |
ارسل إلى صديق |
لا تزال الأسئلة والتكهنات كثيرة حول نشوء تنظيم "الماسونية" السري والذي يعرف باسم "عشيرة البناؤون الأحرار"، ومن الروايات الشائعة عن نشأة الماسونية المزيد
لم يثر رجل الجدل كما أثاره جرجي زيدان، فمنهم من اعتبره باحثاً وأديباً وصحفياً موسوعيا ومجدداً في إسلوب الطرح التاريخي، ومنهم من اعتبره مخرباً مزوراً للتاريخ عامة وللتاريخ الإسلامي خاصة المزيد
قلة يعرفون أن اسكندر فرح و هو من مواليد دمشق سنة 1851م حاز أعلى الدرجات الماسونية في تلك الفترة المبكرة من تاريخ سوريا و حقيقة الأمر أنه عندما تعين مدحت باشا المزيد
في مطلع العشرينات نشطت حركة بناء العقارات في محلة العزيزية سواء بهدف السكن أو التجارة. قام عدة أثرياء ببناء أبنية سكنية تشابه القصور للسكن فيها. المزيد
عند انتهاء الحرب العالمية الأولى عام 1918، انسحبت القوات التركية وحلفاءها الألمان من سوريا، و قد كان تعدادهم قد وصل إلى عشرة آلاف جندي ألماني، وخمسة عشر ألف جندي تركي، وحوالي اثنا عشر ألف جندي عربي موالين للعثمانيين المزيد
يعتبر بيت الخواجة فتحي انطاكي من أهم واقدم البيوت في محلة العزيزية، وتعود قصة بناء هذا البيت للقرن التاسع عشر عندما أدرك ثلاثة من تجار حلب في الربع الأخير من القرن التاسع عشر أن فرصة الربح كبيرة في حال المتاجرة بالاراضي المعدة المزيد