طوال فترة عهد الانتداب الفرنسي على سورية كانت "المفوضية العليا للجمهورية الفرنسية في سوريا ولبنان" تصدر نشرة رسمية تتضمن جميع القرارات والقوانين والمراسيم الصادرة عن المفوضية الفرنسية وعن وزارة المالية و وزارة الداخلية والأشغال العامة والمعارف وغيرها من جهات رسمية حكومية وبتفاصيل دقيقة مدهشة.
إنها توفر لمحة قانونية واجتماعية واقتصادية للأراضي السورية واللبنانية الواقعة تحت الانتداب الفرنسي.
كما نكتشف تنظيم المفوضية العليا، والأقسام الإدارية، والجهاز القضائي، والمالية ، والتعليم العام.
هو أفضل مثال للتعرف على دور الأمين العام للمفوضية السامية الذي كان مسؤولاً عن الإدارة. والذي تولى دور التنسيق بين المفوض السامي والمستشارين أو حتى المندوبين.
دعونا نقتبس من هذه النشرة على سبيل المثال ، المرسوم رقم 165 / LR الصادر في 8 ديسمبر 1938 المتعلق بالحليب والزبد في مقالته الأولى: اسم" الحليب " دون الإشارة إلى الأنواع الحيوانية المصدر دوما محجوز لـ" حليب البقر ".
نجد أيضًا في BO رقم 2 بتاريخ 31 يناير 1939 أن بنك "سوسيتيه جنرال" يحل محل "البنك الفرنسي" في سوريا ويتحمل جميع الالتزامات المستحقة عليه والتي لم تتم تصفيتها بعد.
أخيرًا هناك مثال على المرسوم رقم 1856 الذي ينظم شروط الفحص الصحي للمنتجات الأجنبية المعدة للاستيراد إلى سوريا ولبنان.
صدرت بعض السنوات من هذه النشرة باللغتين العربية والفرنسية وستنشر دار الوثائق لاحقا الأعداد العربية من هذه النشرة الهامة.
لمن يرغب بالحصول على مجلد الأعداد الكاملة باللغة الفرنسية من"النشرة الرسمية للوثائق الإدارية للمفوضية العليا للجمهورية الفرنسية في سوريا ولبنان " الأعوام من 1924 حتى 1940 الواقعة في حوالي 5240 صفحة
اضافة تعليق |
ارسل إلى صديق |
لا تزال الأسئلة والتكهنات كثيرة حول نشوء تنظيم "الماسونية" السري والذي يعرف باسم "عشيرة البناؤون الأحرار"، ومن الروايات الشائعة عن نشأة الماسونية المزيد
لم يثر رجل الجدل كما أثاره جرجي زيدان، فمنهم من اعتبره باحثاً وأديباً وصحفياً موسوعيا ومجدداً في إسلوب الطرح التاريخي، ومنهم من اعتبره مخرباً مزوراً للتاريخ عامة وللتاريخ الإسلامي خاصة المزيد
قلة يعرفون أن اسكندر فرح و هو من مواليد دمشق سنة 1851م حاز أعلى الدرجات الماسونية في تلك الفترة المبكرة من تاريخ سوريا و حقيقة الأمر أنه عندما تعين مدحت باشا المزيد
في مطلع العشرينات نشطت حركة بناء العقارات في محلة العزيزية سواء بهدف السكن أو التجارة. قام عدة أثرياء ببناء أبنية سكنية تشابه القصور للسكن فيها. المزيد
عند انتهاء الحرب العالمية الأولى عام 1918، انسحبت القوات التركية وحلفاءها الألمان من سوريا، و قد كان تعدادهم قد وصل إلى عشرة آلاف جندي ألماني، وخمسة عشر ألف جندي تركي، وحوالي اثنا عشر ألف جندي عربي موالين للعثمانيين المزيد
يعتبر بيت الخواجة فتحي انطاكي من أهم واقدم البيوت في محلة العزيزية، وتعود قصة بناء هذا البيت للقرن التاسع عشر عندما أدرك ثلاثة من تجار حلب في الربع الأخير من القرن التاسع عشر أن فرصة الربح كبيرة في حال المتاجرة بالاراضي المعدة المزيد