كتاب "رد الكتلة الوطنية على بيان المفوض السامي للجمهورية الفرنسية في سوريا ولبنان" د. عبد الرحمن كيالي 1933.
في نهاية عام 1932 ألقى المفوض السامي بيانا مفصلا عن أحوال الانتداب الفرنسي على سوريا ولبنان أمام لجنة الانتدابات في عصبة الأمم وتم نشر هذا البيان في بداية شهر شباط 1933 واطلع السوريون عليه.
كانت المفاوضات بين فرنسا والكتلة الوطنية قائمة لابرام معاهدة استقلال، وبعد الاطلاع على هذا البيان أوقفت الكتلة الوطنية المفاوضات وانسحب وزيراها ( وزير المالية والتربية ) من الحكومة السورية برئاسة حقي العظم
وتم عقد مؤتمر عام للكتلة الوطنية في حلب بتاريخ 16 شباط 1933 وتم بعدها إصدار هذا الكتاب للرد على بيان المفوض السامي.
كانت الكتلة الوطنية تمثل الاقلية في المجلس النيابي في تلك الفترة و الاغلبية كانت للمعتدلين المقربين من فرنسا.
عندما اطلعت على تقرير المفوض السامي فوجئت بوضوحه وواقعيته وقد تمت مناقشته بموضوعية في عصبة الامم ووجدته تقريرا دقيقا مدروسا للاوضاع في سوريا ولبنان في تلك الفترة.
ومن الحميل الاطلاع على وجهة النظر الأخرى المقابلة في الاوضاع السياسية في تلك المرحلة وتضمن البيان:
تقرير وزارة الخارجية الفرنسية عن الحالة السياسية العامة في سوريا مطلع الثلاثينيات
تقرير وزارة الخارجية عن لواء اسكندرون.
تقرير وزارة الخارجية عن اللاذقية ( طوائفها، وصحافتها ومجلسها التمثيلي)
تقرير وزارة الخارجية عن جبل الدروز .
تقرير وزارة الخارجية عن لبنان
تقرير وزارة الخارجية عن الزراعة والصناعة.
بيان المفوض السامي العميد الفرنسي بونسو أمام عصبة الأمم ومناقشة مضمون البيان عن احوال الانتداب. ومشروع معاهدة الاستقلال ومستقبل اللاذقية وجبل الدروز ولواء اسكندرونة وتقسيم سوريا إلى دولتين.
واعتقد أن رد الكتلة الوطنية لم يكن مترويا بل انفعاليا غلبت فيه الحمية الوطنية على الواقعية السياسية
وتأخر بسبب هذا الرد الرافض للبيان اعلان الاستقلال لسنوات عديدة بعدها. دون تغيير فعلي في بنود المعاهدات لمصلحة سوريا.
للراغبين بالحصول على كتاب ""رد الكتلة الوطنية على بيان المفوض السامي للجمهورية الفرنسية في سوريا ولبنان" في ملف pdf.
اضافة تعليق |
ارسل إلى صديق |
لا تزال الأسئلة والتكهنات كثيرة حول نشوء تنظيم "الماسونية" السري والذي يعرف باسم "عشيرة البناؤون الأحرار"، ومن الروايات الشائعة عن نشأة الماسونية المزيد
لم يثر رجل الجدل كما أثاره جرجي زيدان، فمنهم من اعتبره باحثاً وأديباً وصحفياً موسوعيا ومجدداً في إسلوب الطرح التاريخي، ومنهم من اعتبره مخرباً مزوراً للتاريخ عامة وللتاريخ الإسلامي خاصة المزيد
قلة يعرفون أن اسكندر فرح و هو من مواليد دمشق سنة 1851م حاز أعلى الدرجات الماسونية في تلك الفترة المبكرة من تاريخ سوريا و حقيقة الأمر أنه عندما تعين مدحت باشا المزيد
في مطلع العشرينات نشطت حركة بناء العقارات في محلة العزيزية سواء بهدف السكن أو التجارة. قام عدة أثرياء ببناء أبنية سكنية تشابه القصور للسكن فيها. المزيد
عند انتهاء الحرب العالمية الأولى عام 1918، انسحبت القوات التركية وحلفاءها الألمان من سوريا، و قد كان تعدادهم قد وصل إلى عشرة آلاف جندي ألماني، وخمسة عشر ألف جندي تركي، وحوالي اثنا عشر ألف جندي عربي موالين للعثمانيين المزيد
يعتبر بيت الخواجة فتحي انطاكي من أهم واقدم البيوت في محلة العزيزية، وتعود قصة بناء هذا البيت للقرن التاسع عشر عندما أدرك ثلاثة من تجار حلب في الربع الأخير من القرن التاسع عشر أن فرصة الربح كبيرة في حال المتاجرة بالاراضي المعدة المزيد