Inscpiptions et Monuments D`Alep - Ernst Herzfeld
ولد الألماني اليهودي ارنست هارتسفيلد عام 1879م في هانوفر ودرس الهندسة المعمارية في ميونخ وبرلين ولكنه كان شغوفا بالتاريخ والآثار باعتبارها مصدر رئيسي لعلوم العمارة ولا غنى عنها لأي مبدع معماري، حصل على موافقة السلطنة العثمانية بدراسة الآثار في العراق وسوريا في ظل العلاقات الالمانية العثمانية الممتازة زمن السلطان عبد الحميد فأمضى في هذين البلدين وقتا طويلا باحثا ومنقبا ودارسا لأثارهما.
التحق بالجيش الالماني خلال الحرب العالمية الأولى وبعد الحرب تم تعيينه استاذا لتاريخ الشرق القديم في برلين، ما لبث عام 1923 ان توجه للتنقيب الاثري في إيران وبقي فيها حتى عام 1934م . مع صعود النازية في ألمانيا وتزايد مشاعر العداء لليهود الأـلمان انتقل من ايران للندن ومنها للولايات المتحدة مدرسا في جامعة نيوجرسي وبقي فيها حتى عام 1944م حتى عاد منها الى سويسرا ليتوفي عام 1946 في نهاية الحرب العالمية الثانية.
تميزت أعمال وأبحاث هرتسفيلد بالدقة المتناهية ومن حظ حلب أن أوراقه التي حفظت في المتحف تم جمعها واصدار عدة كتب منها وصدر كتابه "النقائش في حلب" عام 1955 بعيد وفاته وهو من أهم الكتب عن حلب حيث قام هرتسفيلد برسم معظم النقائش الموجودة على جدران أثار مدينة حلب وعلق عليها في أوراقه التي تحولت لكتابه المعروض للتحميل المجاني هنا باللغة الفرنسية . واضاف اليها بكاميرته صورا غاية في الاهمية والروعة لمعالم حلب وأوابدها حوالي عام 1910 م. ونرفق لكم بعضا منها. نتمنى ان تقوم احدى الجهات المهتمة بترجمة الكتاب للعربية.
اضافة تعليق |
ارسل إلى صديق |
لا تزال الأسئلة والتكهنات كثيرة حول نشوء تنظيم "الماسونية" السري والذي يعرف باسم "عشيرة البناؤون الأحرار"، ومن الروايات الشائعة عن نشأة الماسونية المزيد
لم يثر رجل الجدل كما أثاره جرجي زيدان، فمنهم من اعتبره باحثاً وأديباً وصحفياً موسوعيا ومجدداً في إسلوب الطرح التاريخي، ومنهم من اعتبره مخرباً مزوراً للتاريخ عامة وللتاريخ الإسلامي خاصة المزيد
قلة يعرفون أن اسكندر فرح و هو من مواليد دمشق سنة 1851م حاز أعلى الدرجات الماسونية في تلك الفترة المبكرة من تاريخ سوريا و حقيقة الأمر أنه عندما تعين مدحت باشا المزيد
في مطلع العشرينات نشطت حركة بناء العقارات في محلة العزيزية سواء بهدف السكن أو التجارة. قام عدة أثرياء ببناء أبنية سكنية تشابه القصور للسكن فيها. المزيد
عند انتهاء الحرب العالمية الأولى عام 1918، انسحبت القوات التركية وحلفاءها الألمان من سوريا، و قد كان تعدادهم قد وصل إلى عشرة آلاف جندي ألماني، وخمسة عشر ألف جندي تركي، وحوالي اثنا عشر ألف جندي عربي موالين للعثمانيين المزيد
يعتبر بيت الخواجة فتحي انطاكي من أهم واقدم البيوت في محلة العزيزية، وتعود قصة بناء هذا البيت للقرن التاسع عشر عندما أدرك ثلاثة من تجار حلب في الربع الأخير من القرن التاسع عشر أن فرصة الربح كبيرة في حال المتاجرة بالاراضي المعدة المزيد