يعتبر هذا الكتاب من أطرف كتب الدعاية خلال فترة الحرب مطلع القرن العشرين، فمع اندلاع الحرب العالمية الأولى التي انضمت فيها الدولة العثمانية لألمانيا -وكانت تلك هي الضربة القاضية للدولة العثمانية- قام الألمان بحملة دعاية مكثفة لرفع معنويات شعبهم ومعنويات حلفائهم، ولبث الخوف والتفرقة في قلوب أعداءهم .
في حلب مثلا افتتحوا صالونا للدعاية الحربية وسط البلد في منطقة باب الفرج وعرضوا فيه صورا لانتصاراتهم في المعارك.
في ذات الإطار كان إصدار هذا الكتاب النادر وتوزيعه في البلاد العربية الخاضعة للدولة العثمانية قصد تأكيد الانتصار المحتم للامبراطور الالماني وحلفائه في الحرب العالمية الاولى وهو مما لم يحدث.
دراسة هذا الكتاب تعطي فكرة وافيه ‘ن آلية الدعاية الحربية ذلك الوقت وعن عقلية الشعوب العربية تحت السلطة العثمانية الموجهة لها دعاية هذا الكتاب.
للحصول على نسحة pdf من الكتاب
اضافة تعليق |
ارسل إلى صديق |
لا تزال الأسئلة والتكهنات كثيرة حول نشوء تنظيم "الماسونية" السري والذي يعرف باسم "عشيرة البناؤون الأحرار"، ومن الروايات الشائعة عن نشأة الماسونية المزيد
لم يثر رجل الجدل كما أثاره جرجي زيدان، فمنهم من اعتبره باحثاً وأديباً وصحفياً موسوعيا ومجدداً في إسلوب الطرح التاريخي، ومنهم من اعتبره مخرباً مزوراً للتاريخ عامة وللتاريخ الإسلامي خاصة المزيد
قلة يعرفون أن اسكندر فرح و هو من مواليد دمشق سنة 1851م حاز أعلى الدرجات الماسونية في تلك الفترة المبكرة من تاريخ سوريا و حقيقة الأمر أنه عندما تعين مدحت باشا المزيد
في مطلع العشرينات نشطت حركة بناء العقارات في محلة العزيزية سواء بهدف السكن أو التجارة. قام عدة أثرياء ببناء أبنية سكنية تشابه القصور للسكن فيها. المزيد
عند انتهاء الحرب العالمية الأولى عام 1918، انسحبت القوات التركية وحلفاءها الألمان من سوريا، و قد كان تعدادهم قد وصل إلى عشرة آلاف جندي ألماني، وخمسة عشر ألف جندي تركي، وحوالي اثنا عشر ألف جندي عربي موالين للعثمانيين المزيد
يعتبر بيت الخواجة فتحي انطاكي من أهم واقدم البيوت في محلة العزيزية، وتعود قصة بناء هذا البيت للقرن التاسع عشر عندما أدرك ثلاثة من تجار حلب في الربع الأخير من القرن التاسع عشر أن فرصة الربح كبيرة في حال المتاجرة بالاراضي المعدة المزيد