لعل عنوان هذا الكتاب القيم الذي أنجزته الدكتورة المرحومة نجوى عثمان قبل وفاتها يحمل الحقيقة التاريخية بأن كلس وغازي عنتاب مدينتين كانتا عبر التاريخ تابعتين لحلب قبل أن يتم ضمهما للجمهورية التركية زمن اتاتورك وخسرت حلب بذلك بعدا جغرافيا وديموغرافيا وعمقا تاريخيا لها ترك ابلغ الاثر على تجارتها وعلاقاتها مع المدن المحيطة بها.
كثير من أهم العائلات الحلبية هم من كلس وعنتاب مثل آل المدرس الكرام فهم من كلس وآل العنتابي الكرام فهم من عنتاب و لا ننسى آل المرعشي الكرام وهم من مرعش وغيرهم كثير.
من المهم الاطلاع والمقارنة بين الآثار في هذه المدن الثلاث وملاحظة تطابقها وتشابهها على اعتبار أن المهندس والبناء واحد في هذه المدن.
ويمكن تبين المواضيع والابنية والمواقع التي تناولها الكتاب بالبحث والدراسة عبر الفهرس.
اضافة تعليق |
ارسل إلى صديق |
لا تزال الأسئلة والتكهنات كثيرة حول نشوء تنظيم "الماسونية" السري والذي يعرف باسم "عشيرة البناؤون الأحرار"، ومن الروايات الشائعة عن نشأة الماسونية المزيد
لم يثر رجل الجدل كما أثاره جرجي زيدان، فمنهم من اعتبره باحثاً وأديباً وصحفياً موسوعيا ومجدداً في إسلوب الطرح التاريخي، ومنهم من اعتبره مخرباً مزوراً للتاريخ عامة وللتاريخ الإسلامي خاصة المزيد
قلة يعرفون أن اسكندر فرح و هو من مواليد دمشق سنة 1851م حاز أعلى الدرجات الماسونية في تلك الفترة المبكرة من تاريخ سوريا و حقيقة الأمر أنه عندما تعين مدحت باشا المزيد
في مطلع العشرينات نشطت حركة بناء العقارات في محلة العزيزية سواء بهدف السكن أو التجارة. قام عدة أثرياء ببناء أبنية سكنية تشابه القصور للسكن فيها. المزيد
عند انتهاء الحرب العالمية الأولى عام 1918، انسحبت القوات التركية وحلفاءها الألمان من سوريا، و قد كان تعدادهم قد وصل إلى عشرة آلاف جندي ألماني، وخمسة عشر ألف جندي تركي، وحوالي اثنا عشر ألف جندي عربي موالين للعثمانيين المزيد
يعتبر بيت الخواجة فتحي انطاكي من أهم واقدم البيوت في محلة العزيزية، وتعود قصة بناء هذا البيت للقرن التاسع عشر عندما أدرك ثلاثة من تجار حلب في الربع الأخير من القرن التاسع عشر أن فرصة الربح كبيرة في حال المتاجرة بالاراضي المعدة المزيد