إعداد د. نجوى عثمان وفريق عمل
قبل وفاة المرحومة الدكتورة نجوى عثمان قامت بمساعدة فريق عمل من شباب وشابات محبين لحلب بمسح معظم النقوش الحجرية الحلبية التي تم نقشها خلال فترة الحكم العثماني وبشكل دقيق وعلمي وأكاديمي غير مسبوق. مع ترجمة لمضمون النقش في حال كان باللغة العثمانية القديمة.
تم جرد هذه النقوش من على واجهات المباني الحلبية ومن شواهد القبور الاسلامية والمسيحية.
هذا الجهد الضخم غير المسبوق تجلى بإصدار كتاب دراسة نقائش العهد العثماني في محافظة حلب الذي تمت طباعة عدد محدود جدا منه ولم يتم عرضه للبيع فبقي كتابا نادرا لم يأخذ حقه من الاطلاع والبحث المرجعي فيه.
تقدم لكم دار الوثائق الرقمية هذا الكتاب كاملا للتحميل المجاني بجودة ممتازة.
كل الرحمة لروح الدكتورة نجوى عثمان وكل الشكر والتقدير لفريق العمل المذكور بأحد صفحات مقدمة الكتاب المرفقة.
اضافة تعليق |
ارسل إلى صديق |
لا تزال الأسئلة والتكهنات كثيرة حول نشوء تنظيم "الماسونية" السري والذي يعرف باسم "عشيرة البناؤون الأحرار"، ومن الروايات الشائعة عن نشأة الماسونية المزيد
لم يثر رجل الجدل كما أثاره جرجي زيدان، فمنهم من اعتبره باحثاً وأديباً وصحفياً موسوعيا ومجدداً في إسلوب الطرح التاريخي، ومنهم من اعتبره مخرباً مزوراً للتاريخ عامة وللتاريخ الإسلامي خاصة المزيد
قلة يعرفون أن اسكندر فرح و هو من مواليد دمشق سنة 1851م حاز أعلى الدرجات الماسونية في تلك الفترة المبكرة من تاريخ سوريا و حقيقة الأمر أنه عندما تعين مدحت باشا المزيد
في مطلع العشرينات نشطت حركة بناء العقارات في محلة العزيزية سواء بهدف السكن أو التجارة. قام عدة أثرياء ببناء أبنية سكنية تشابه القصور للسكن فيها. المزيد
عند انتهاء الحرب العالمية الأولى عام 1918، انسحبت القوات التركية وحلفاءها الألمان من سوريا، و قد كان تعدادهم قد وصل إلى عشرة آلاف جندي ألماني، وخمسة عشر ألف جندي تركي، وحوالي اثنا عشر ألف جندي عربي موالين للعثمانيين المزيد
يعتبر بيت الخواجة فتحي انطاكي من أهم واقدم البيوت في محلة العزيزية، وتعود قصة بناء هذا البيت للقرن التاسع عشر عندما أدرك ثلاثة من تجار حلب في الربع الأخير من القرن التاسع عشر أن فرصة الربح كبيرة في حال المتاجرة بالاراضي المعدة المزيد