كتب المحامي علاء السيد عن هذا الحفل فقال:
منذ 20 سنة في خريف عام 1998 أقامت جمعية العاديات حفلا غنت فيه الطفلة الصاعدة شهد برمدا في أرض حوش بيت حلبي قديم في الفرافرة ( بيت قطر أغاسي ، مقر مديرية حلب القديمة لاحقا).
جلس الحضور على جانب البركة الواسعة، واستمتعوا بالجو الخريفي الحلبي، كان الجو العام يشبه الحفلات المصرية زمن أم كلثوم. وقائد الفرقة الموسيقية الاستاذ قدري دلال الله يطول بعمره
حضرت ذلك الحفل بعدما انتسبت حديثا حينها للعاديات، وكنت في نهاية العشرينات من العمر وكلفوني بضبط الدخول وتفقد البطاقات ( كانت البطاقة ب 200 ل س، إضافة للدعوات الشخصية) وحضر شخص بسيط راكبا على موتوسيكل وخلفه تجلس طفلة، ولم يكن معهم بطاقات، وعبثا حاول الرجل اقناعي بأنه والد الطفلة التي ستحيي الحفل، وان الطفلة الجميلة الراكبة خلفه هي شهد برمدا وهي من ستغني، واستمر الأمر حتى تم ازالة سوء التفاهم ، واثارت هذه الطفلة الجميلة اعجاب واستحسان الجميع لموهبتها الواضحة.. تحية قلبية لها.
بالصدفة اليوم شاهدت تسجيلا مدته حوالي 8 دقائق من ذلك الحفل
شاهدت نفسي بين الحضور في الدقيقة 4،6 من الفيديو
وشاهدت مجموعة كبيرة من الأصدقاء الأعزاء بين الحضور أيضا.
لم اتعرف على صورتي في البداية ( كنا شباب صغار) وتمتعت برؤية الكثيرين عندما كانوا حينها بسن الشباب.
والظريف بالموضوع أنه كانت من عادة مصوري الحفلات أن ينتقوا الصبايا الحسناوات ويدبقوا فيهم بالكاميرا ، والصبايا تتصنعن الخجل...
هالصبايا صاروا الأن في خريف العمر.
تحية لعمي أبو عبدو المهندس الاستاذ محمد اصطيف رئيس بلدية حلب حينها ..
وللاستاذ حكمت كوراني وللمهندسة هالة شحادة..
وللصديقين الغاليين الدكتور نديم شهابي وللدكتور حسن قجة ولأبو نخلة الغالي طوني أشجي وللاستاذ نجدت مكتبي....الخ.
عذرا ممن لم أذكره بسبب أنهم أغنياء عن التعريف، أو بسبب الثقب الاسود في الذاكرة، واتمنى تذكيرنا بمن تعرفون من الحضور الكرام
اضافة تعليق |
ارسل إلى صديق |
لا تزال الأسئلة والتكهنات كثيرة حول نشوء تنظيم "الماسونية" السري والذي يعرف باسم "عشيرة البناؤون الأحرار"، ومن الروايات الشائعة عن نشأة الماسونية المزيد
لم يثر رجل الجدل كما أثاره جرجي زيدان، فمنهم من اعتبره باحثاً وأديباً وصحفياً موسوعيا ومجدداً في إسلوب الطرح التاريخي، ومنهم من اعتبره مخرباً مزوراً للتاريخ عامة وللتاريخ الإسلامي خاصة المزيد
قلة يعرفون أن اسكندر فرح و هو من مواليد دمشق سنة 1851م حاز أعلى الدرجات الماسونية في تلك الفترة المبكرة من تاريخ سوريا و حقيقة الأمر أنه عندما تعين مدحت باشا المزيد
في مطلع العشرينات نشطت حركة بناء العقارات في محلة العزيزية سواء بهدف السكن أو التجارة. قام عدة أثرياء ببناء أبنية سكنية تشابه القصور للسكن فيها. المزيد
عند انتهاء الحرب العالمية الأولى عام 1918، انسحبت القوات التركية وحلفاءها الألمان من سوريا، و قد كان تعدادهم قد وصل إلى عشرة آلاف جندي ألماني، وخمسة عشر ألف جندي تركي، وحوالي اثنا عشر ألف جندي عربي موالين للعثمانيين المزيد
يعتبر بيت الخواجة فتحي انطاكي من أهم واقدم البيوت في محلة العزيزية، وتعود قصة بناء هذا البيت للقرن التاسع عشر عندما أدرك ثلاثة من تجار حلب في الربع الأخير من القرن التاسع عشر أن فرصة الربح كبيرة في حال المتاجرة بالاراضي المعدة المزيد