نقدم لكم الكتاب النادر الذي يعتبر بمثابة مذكرات القائد العثماني جمال باشا المرسيني الشهير بلقب جمال كوجوك او جمال الصغير لتمييزه عن القائد أحمد جمال باشا الشهير بلقب جمال باشا السفاح، فبعدما سقطت القوات العثمانية في معركة السويس أمام القوات البريطانية وبعدما تزايد الاستياء الشعبي من تصرفات جمال باشا السفاح تقرر نقله إلى استانبول و تسليم قيادة الجيش العثماني لجمال باشا الصغير الذي حارب في سوريا وفلسطين وشرق الاردن ومني بالهزائم.
تواصل جمال باشا الصغير مع الامير سعيد الجزائري بعدما استدعاه إلى مقر قيادته في السلط وعرض بواسطة الجزائري على الامير فيصل الصلح وتم الاتفاق على اعلان استقلال العرب وتم رفع المشروع لاستانبول لابرامه لكن لم يتم الموافقة عليه.
قبيل سقوط دمشق أمام القوات الانكليزية والعربية قرر المجلس الحربي العثماني نسف جميع الابنية الحكومية فيها ويذكر كردعلي في كتابه خطط الشام أنهم قرروا نسف المدينة بالكامل لكن المستشار النمساوي رفض ذلك ووقف إلى جانب رأيه جمال باشا الصغير بل وأشار على من استلموا زمام البلد أن يعلنوا استقلالها وهنأهم باستقلالهم ثم غادر بسيارته دمشق إلى محطة الرياق.
هذه هي الاحداث التي روتها كتب التاريخ عن تلك الفترة ويمكن تبين دقتها من عدمه بالاطلاع على هذا الكتاب النادر الذي دون فيه جمال باشا الصغير مذكراته بدقة عن تلك الفترة وتمت ترجمة هذه المذكرات الى اللغة العربية من الاستاذ فؤاد ميداني ونشرتها جريدة الاحرار ثم تم جمعها في كتاب صدر عام 1932 في بيروت في 154 صفحة .
للراغبين بالحصول على الكتاب النادر في ملف PDF.
اضافة تعليق |
ارسل إلى صديق |
لا تزال الأسئلة والتكهنات كثيرة حول نشوء تنظيم "الماسونية" السري والذي يعرف باسم "عشيرة البناؤون الأحرار"، ومن الروايات الشائعة عن نشأة الماسونية المزيد
لم يثر رجل الجدل كما أثاره جرجي زيدان، فمنهم من اعتبره باحثاً وأديباً وصحفياً موسوعيا ومجدداً في إسلوب الطرح التاريخي، ومنهم من اعتبره مخرباً مزوراً للتاريخ عامة وللتاريخ الإسلامي خاصة المزيد
قلة يعرفون أن اسكندر فرح و هو من مواليد دمشق سنة 1851م حاز أعلى الدرجات الماسونية في تلك الفترة المبكرة من تاريخ سوريا و حقيقة الأمر أنه عندما تعين مدحت باشا المزيد
في مطلع العشرينات نشطت حركة بناء العقارات في محلة العزيزية سواء بهدف السكن أو التجارة. قام عدة أثرياء ببناء أبنية سكنية تشابه القصور للسكن فيها. المزيد
عند انتهاء الحرب العالمية الأولى عام 1918، انسحبت القوات التركية وحلفاءها الألمان من سوريا، و قد كان تعدادهم قد وصل إلى عشرة آلاف جندي ألماني، وخمسة عشر ألف جندي تركي، وحوالي اثنا عشر ألف جندي عربي موالين للعثمانيين المزيد
يعتبر بيت الخواجة فتحي انطاكي من أهم واقدم البيوت في محلة العزيزية، وتعود قصة بناء هذا البيت للقرن التاسع عشر عندما أدرك ثلاثة من تجار حلب في الربع الأخير من القرن التاسع عشر أن فرصة الربح كبيرة في حال المتاجرة بالاراضي المعدة المزيد