هي مجلة نصف شهرية بدأت بالصدور عام 1908م و تحوّلت المجلة في السنة الثانية (1909/1910) إلى مجلة شهرية، وطبعت في المطبعة "الأدبية" في بيروت. في البداية كان عدد الصفحات: 30 صفحة للأعداد الأولى من المجلة ثم زادت إلى 60 صفحة.
وكحال بقية الدوريات، فقد توقّفت المجلة عن الصدور عند اندلاع الحرب العالمية الأول، وصدر العدد الأخير في تشرين الأول 1914. استأنف بيدس إصدار المجلة بعد دخول القوات البريطانية للقدس، وصدر العدد الأول في 26 تموز 1919 (السنة السابعة، العدد الأول) كمجلة أسبوعية حتى العدد 6 (30 آب 1919). وبدءًا من السنة السابعة (15 أيلول 1919) صدرت مرتين في الشهر.واحتجبت نهائيا عام 1923م .
في مجلدها الاول رصدت المجلة أحداث خلع السلطان عبد الحميد وما سبقها وما تلاها كما نتبين ذلك من فهرس السنة الأولى المرفق.
صاحب المجلة الفلسطيني الارثوذوكسي خليل بيدس من مواليد الناصرة 1874م، بعد وفاة والده وهو في سن الخامسة وزواج والدته التحق بالمدارس الداخلية ودرس اللغة الروسية في دار المعلمين الروس (المعهد الاكليريكي الأرثوذكسي الروسي) في الناصرة، وتعين مديرا للمدرسة الروسية الابتدائية في حمص ثم انتقل عام 1894 الى مدينة بسكتنا والتقى هناك اللبنانية " أدال ابو الروس" فتزوجا، تنقل بمهنة التعليم في المدارس حتى عام 1908م عندما عاد لحيفا وقرر اطلاق مجلته الشهيرة النفائس العصرية.
اختير بيدس سنة 1911 من جانب العرب الأرثوذكس بالتزكية ليمثلهم في "المجلس المختلط"، الذي أنشأته الحكومة العثمانية لإدارة شؤون الطائفة العربية الأرثوذكسية والإشراف على الأوقاف الأرثوذكسية في فلسطين وشرق الأردن، فاستقال من المدرسة الأرثوذكسية في حيفا وانتقل إلى القدس واستقر فيها.
خلال الحرب العالمية الأولى حكم عليه جماعة الاتحاد والترقي بالإعدام واستطاع تجنب تنفيذ الحكم.
في أعقاب موجة من المظاهرات التي اندلعت في يافا وحيفا في 27 شباط 1920، اعتقل بيدس وآخرون كثر من بينهم الحاج أمين الحسيني وعارف العارف وموسى كاظم باشا الحسيني، بعدما خطب بيدس في المظاهرة منبهاً إلى خطر وعد بلفور، فاعتقلته السلطات البريطانيّة وأودعته سجن عكا بعد أن حكمت عليه بالسجن خمسة عشر عاماً ثم صدر العفو عنهم.
اقام في القدس بعدما عُيّن معلماً للّغة العربيّة في مدرسة "المطران" (مدرسة السان جورج) بالقدس، وهو منصب ظل يشغله إلى أن أحيل على التقاعد سنة 1945.
اثناء النكبة عام 1948م نزح سيرا على الاقدام إلى عمان ثم انتقل منها الى بيروت حيث توفي عام 1949م .
أصدر خليل بيدس أكثر من 44 كتاباً من تأليفه أو ترجمته عن الروسية.
أسس ابنه يوسف خليل بيدس بنك انترا الشهير في لبنان.
للحصول على نسخة pdf من المجلد الأول النادر من مجلة النفائس العصرية عام 1908-1909 المؤلف من 181
اضافة تعليق |
ارسل إلى صديق |
لا تزال الأسئلة والتكهنات كثيرة حول نشوء تنظيم "الماسونية" السري والذي يعرف باسم "عشيرة البناؤون الأحرار"، ومن الروايات الشائعة عن نشأة الماسونية المزيد
لم يثر رجل الجدل كما أثاره جرجي زيدان، فمنهم من اعتبره باحثاً وأديباً وصحفياً موسوعيا ومجدداً في إسلوب الطرح التاريخي، ومنهم من اعتبره مخرباً مزوراً للتاريخ عامة وللتاريخ الإسلامي خاصة المزيد
قلة يعرفون أن اسكندر فرح و هو من مواليد دمشق سنة 1851م حاز أعلى الدرجات الماسونية في تلك الفترة المبكرة من تاريخ سوريا و حقيقة الأمر أنه عندما تعين مدحت باشا المزيد
في مطلع العشرينات نشطت حركة بناء العقارات في محلة العزيزية سواء بهدف السكن أو التجارة. قام عدة أثرياء ببناء أبنية سكنية تشابه القصور للسكن فيها. المزيد
عند انتهاء الحرب العالمية الأولى عام 1918، انسحبت القوات التركية وحلفاءها الألمان من سوريا، و قد كان تعدادهم قد وصل إلى عشرة آلاف جندي ألماني، وخمسة عشر ألف جندي تركي، وحوالي اثنا عشر ألف جندي عربي موالين للعثمانيين المزيد
يعتبر بيت الخواجة فتحي انطاكي من أهم واقدم البيوت في محلة العزيزية، وتعود قصة بناء هذا البيت للقرن التاسع عشر عندما أدرك ثلاثة من تجار حلب في الربع الأخير من القرن التاسع عشر أن فرصة الربح كبيرة في حال المتاجرة بالاراضي المعدة المزيد