على الرغم من عدم وضوح مسألة وجود ضريح للنبي زكريا عليه السلام في الجامع الاموي الكبير بحلب الشهير لدى العامة باسم جامع سيدنا زكريا فقد تم وضع شبك نحاسي جميل على واجهة احدى غرف الجامع لتعرف تلك الغرفة بمقام سيدنا زكريا ونلاحظ في الصورة فخامة الثريات التي كانت تضاء بالزيت قديما وفخامة السجاد العجمي الممدود امام المقام وفي عمق الصورة يظهر المنبر الخشبي الفريد الذي يعود للعهد المملوكي والذي اختفى للاسف في الحرب الأخيرة. لهذا المقام مكانة مقدسة كبيرة عند أهالي حلب حتى انهم يقسمون عادة بكلمات " وحق مين دعيت عند شباكه". وكانت النسوة قديما يضعن الأقفال على هذا الشباك والتي تمت ازالتها عند ترميم الجامع عام 2006م.
السابق | عرض الكل | التالي |
اضافة تعليق |
ارسل لصديق
|
لا تزال الأسئلة والتكهنات كثيرة حول نشوء تنظيم "الماسونية" السري والذي يعرف باسم "عشيرة البناؤون الأحرار"، ومن الروايات الشائعة عن نشأة الماسونية المزيد
قلة يعرفون أن اسكندر فرح و هو من مواليد دمشق سنة 1851م حاز أعلى الدرجات الماسونية في تلك الفترة المبكرة من تاريخ سوريا و حقيقة الأمر أنه عندما تعين مدحت باشا المزيد
لم يثر رجل الجدل كما أثاره جرجي زيدان، فمنهم من اعتبره باحثاً وأديباً وصحفياً موسوعيا ومجدداً في إسلوب الطرح التاريخي، ومنهم من اعتبره مخرباً مزوراً للتاريخ عامة وللتاريخ الإسلامي خاصة المزيد
في مطلع العشرينات نشطت حركة بناء العقارات في محلة العزيزية سواء بهدف السكن أو التجارة. قام عدة أثرياء ببناء أبنية سكنية تشابه القصور للسكن فيها. المزيد
عند انتهاء الحرب العالمية الأولى عام 1918، انسحبت القوات التركية وحلفاءها الألمان من سوريا، و قد كان تعدادهم قد وصل إلى عشرة آلاف جندي ألماني، وخمسة عشر ألف جندي تركي، وحوالي اثنا عشر ألف جندي عربي موالين للعثمانيين المزيد
يعتبر بيت الخواجة فتحي انطاكي من أهم واقدم البيوت في محلة العزيزية، وتعود قصة بناء هذا البيت للقرن التاسع عشر عندما أدرك ثلاثة من تجار حلب في الربع الأخير من القرن التاسع عشر أن فرصة الربح كبيرة في حال المتاجرة بالاراضي المعدة المزيد