حلب - متنزه حلبي عام 1880م على نهر قويق داخل المدينة بالقرب من منطقة باب جنين.
قد يستغرب البعض فكرة أن الحياة اليومية للحلبيين حتى مطلع القرن العشرين كانت مرتبطة تماما بنهر قويق وبالبساتين التي على ضفافه.
عندما كان يريد أن يذهب لعمله صباحا وهو ساكن في الاحياء المحدثة حينها في غرب المدينة كالجميلية كان يجب عليه الالتفاف لمسافة طويلة كي يصل للجسر الذي يعبر من فوقه نهر قويق.
عندما كان يريد أن يمارس الهواية الاكثر انتشارا بحلب كان يذهب لصيد السمك بالسنارة في نهر قويق.
في الشتاء "زودة" النهر كانت تشكل الهم الأكبر لدى السكان القاطنين بالأحياء القريبة من النهر كالفيض والجميلية ومحطة بغداد والمشارقة والشيخ طه وباب جنين فقد كان طوفان النهر يجرف كل شيء بل يوقع الضحايا سنوياً.
في الصيف كانت المتعة الكبرى السهر في البساتين التي على ضفاف النهر ومن كان يمون على صاحب بستان قريب ويستطيع ان يستعير منه البستان لتمضية يوم او يومين بكون "ملك القلعة" على قولة الحلبية.
في الصورة المرفقة تم بناء أكشاك وسط المياه للتريض في الصيف بما يشابه حاليا مناطق الكفرون حيث تكون المطاعم والمنتزهات فوق النهر.
إن قطع مياه قويق غير عميقا في عادات وطباع حلب وأضر بها ضررا كبيرا فتحولت من مدينة على ضفة نهر إلى مدينة جافة.
بقلم المحامي علاء السيد
| السابق | عرض الكل | التالي |
اضافة تعليق |
ارسل لصديق
|
||||
لا تزال الأسئلة والتكهنات كثيرة حول نشوء تنظيم "الماسونية" السري والذي يعرف باسم "عشيرة البناؤون الأحرار"، ومن الروايات الشائعة عن نشأة الماسونية المزيد
لم يثر رجل الجدل كما أثاره جرجي زيدان، فمنهم من اعتبره باحثاً وأديباً وصحفياً موسوعيا ومجدداً في إسلوب الطرح التاريخي، ومنهم من اعتبره مخرباً مزوراً للتاريخ عامة وللتاريخ الإسلامي خاصة المزيد
قلة يعرفون أن اسكندر فرح و هو من مواليد دمشق سنة 1851م حاز أعلى الدرجات الماسونية في تلك الفترة المبكرة من تاريخ سوريا و حقيقة الأمر أنه عندما تعين مدحت باشا المزيد
يعتبر بيت الخواجة فتحي انطاكي من أهم واقدم البيوت في محلة العزيزية، وتعود قصة بناء هذا البيت للقرن التاسع عشر عندما أدرك ثلاثة من تجار حلب في الربع الأخير من القرن التاسع عشر أن فرصة الربح كبيرة في حال المتاجرة بالاراضي المعدة المزيد
في مطلع العشرينات نشطت حركة بناء العقارات في محلة العزيزية سواء بهدف السكن أو التجارة. قام عدة أثرياء ببناء أبنية سكنية تشابه القصور للسكن فيها. المزيد
عند انتهاء الحرب العالمية الأولى عام 1918، انسحبت القوات التركية وحلفاءها الألمان من سوريا، و قد كان تعدادهم قد وصل إلى عشرة آلاف جندي ألماني، وخمسة عشر ألف جندي تركي، وحوالي اثنا عشر ألف جندي عربي موالين للعثمانيين المزيد