في عام 1964 و على أثر كتابة أحد الطلاب شعار على لوحة في مدرسة عثمان الحوراني بحماة ،تم اعتقاله.
أضرب طلاب المدارس ،و خرجت مظاهرة بعد صلاة الجمعة من أحد المساجد سقط فيها قتلى و جرحى...
فأضربت المدينة ..
و عندما حاولت السلطات فتح المتاجر تمت مواجهتها بمقاومة مسلحة ....
فأصدر الحاكم العرفي اللواء أمين الحافظ بتاريخ 18/4/1964بصفته رئيس المجلس الوطني لقيادة الثورة البيان المرفق صورة عنه ....
ينذر فيه" الفرقة الضالة "سوء العقاب ..
ثم دخل الجيش المدينة ....و أغلقها تماما ...
و انتهى الأمر باعتقال مجموعة من الاشخاص واحالتهم على المجلس العرفي بتهمة التآمر على سلامة الدولة ومناهضة المبادئ الاشتراكية والتعاون مع الاستعمار بالاضافة الى مصادرة اموالهم المنقولة وغير المنقولة ....
و انهى الجيش عملياته في 21/4/1964
بعد اعادة فتح المدينة و انتشار أخبار الدمار أضربت مدن دمشق و حمص و حلب و أصدر المحامون بيانا يطالبون فيه بإلغاء حالة الطوارىء و إطلاق الحريات العامة و إعادة العمل بالدستور
فأصدر الحاكم العرفي أمراً بمصادرة المحلات المغلقة مع موجوداتها و ضمها لأملاك الدولة و احالة أصحابها للمجلس العرفي العسكري
و عندما بدأ خلع أبواب المحلات و مصادرة موجوداتها انتهى الاضراب
السابق | عرض الكل | التالي |
اضافة تعليق |
ارسل لصديق
|