العدد 64 من جريدة الكلب لصاحبها صدقي اسماعيل الصادرة في اذار عام 1966 بعد أحداث شباط 1966 التي أخرجت قدامى البعثيين
صدقي إسماعيل مواليد 1924 توفي 1972 م ، مدرس الفلسفة في ثانويات حلب و دمشق , احد أعضاء المؤتمر التأسيسي لحزب البعث
كان يخطّ بيده جريدة "الكلب" في المقاهي الشعبية، صائغاً كل أخبارها وحكاياها ومواقفها بالشعر الساخر.
الجريدة تصدر بنسخة واحدة يكتبها صدقي إسماعيل بخط يده، ناظماً كل ما فيها شعراً ساخراً يستعرض فيه كل ما يخطر على باله من أحوال شخصية وقومية وسياسية.
ثم يتد اول أصدقاء الشاعر هذه النسخة المخطوطة في دمشق وحلب واللاذقية وغيرها من المدن السورية.
ثمة أعداداً انتقلت إلى خارج سوريا، من دون أن يُعرَف أين كانت تستقر، ولذلك ضاعت معظم الأعداد.
بدأت جريدة "الكلب" في الصدور منذ أوائل خمسينيات القرن الماضي في فترات غير منتظمة.
فلم يكن لصدور هذه الجريدة موعد محدّد.
يبدأ صدقي إسماعيل العدد عندما يخطر على باله تناول حدث سياسي أو اجتماعي أو ثقافي.
لجريدة "الكلب" أهمية تاريخية لجهة أنها سجلّ لأهم الأحداث التي عصفت بسوريا في الخمسينيات والستينيات، وهي فترة من أخصب الفترات السياسية والديموقراطية في سوريا
يقول صدقي إسماعيل:
"أصدرتُ الجريدة حين رأيت أول ديكتاتورية تُقام على رؤوسنا. لقد شعرتُ بالاشمئزاز من التصرّفات المجنونة، والمزيج العجيب من القسوة المتناهية، وكان لا بدّ من عمل شيء ما لكشف هذه المتناقضات وردّ الشباب إلى حقيقتهم، فكانت جريدة "الكلب" التي كنتَ تستعيرها ولا تردّها".
السابق | عرض الكل | التالي |
اضافة تعليق |
ارسل لصديق
|