صدرت ( صدى بابل ) في 13 اب 1909 بالتعاون بين الاستاذ يوسف رزق الله غنيمة احد اعلام اليقظة الفكرية في العراق الحديث والاستاذ داود صليوا.
وهو داود بن يوحنا بن الشماس صليوا بن الشماس توما بن القس صليوا الكلداني ، وامه ابنة سمعان سمحيري شقيق البطريرك انطون سمحيري السرياني المشهور.
ولد في الموصل في السابع من تشرين الثاني 1852 ، ولاحت على محياه النجابة والنباهة منذ وقت مبكر من حياته ، وقد توفيت والدته وهو في السنة الاولى من عمره.
تخرج في المدرسة الكلدانية البطريركية حيث تلقى علوم اللغة العربية والديانة الكلدانية ، و استفاد من التردد على بعض الشخصيات النافذة مثل يوسف افندي باش عالم الموصلي وعبد يشوع خياط.
وبعد ان نال من الدراسة قسطا وافرا عين معلما ثم نيطت به ادارة المدرسة.
وفي الثانية والعشرين من عمره قدم الى بغداد بعد ان استدعاه مدير مدرسة الاليانس ليدرس فيها سنة 1875 بعد ان نجح في الامتحان الذي اجرته نظارة المعارف وسمح له بالتدريس ، وبقي فيها عشر سنوات فانتقل الى المدرسة الالمانية وبقي فيها زهاء خمس سنوات ثم تولى ادارة المدرسة البريطانية البروتستانية نحو خمس سنوات ، ودرس في المدرسة الكلدانية في بغداد نحو ثلاثين سنة ، فتخرج عليه عدد كبير من المسيحيين ومنهم المؤرخ رزوق عيسى الذي قال عنه منتقدا :
كان للفقيد ملكة وددنا لو انه ترفع عنها لانها لا تلائم روح العصر وهي المدح والهجو.
كانت الجريدة تصدر يوم الجمعة من كل أسبوع.
كان العراق جزءاً من الإمبراطورية العثمانية خاضعاً للقوانين العثمانية حتى نهاية الحرب العالمية الأولى.
غير أن قوانين الصحافة في الإمبراطورية بدأت في التحرر في عام 1908، وذلك تمشياً مع ثورة التحرير التي قادتها حركة تركيا الفتاة، مما أتاح للمفكرين والكُتاب العراقيين حرية إصدار الجرائد والمجلات والكتب.
كانت جريدة صدى بابل واحدة من أكثر من اثنتي عشر جريدة صدرت نتيجة لذلك، كما كانت جزءاً من ظاهرة انتشرت في أنحاء الإمبراطورية. وعلى الرغم من أن الجريدة كان يملكها ويديرها اثنان من الشخصيات الأدبية من أبناء الطائفة المسيحية الكلدانية، إلا أنها كانت تثير القضايا العامة ولم يكن لها توجه مسيحي على وجه التحديد.
كانت جريدة صدى بابل تشبه في هذه الناحية جريدة الزوراء، وهي إحدى الجرائد التي نُشِرت في بغداد في الفترة بين العامين 1869 و1917. وكما ورد في ترويستها، فإن صدى بابل كانت تهدف إلى أن تكون صحيفة "سياسية تجارية أدبية إخبارية خادمة لترقي الوطن."
والتزمت المقالات والتعليقات بهذه الرسالة أيضاً.
لم تكن الجريدة متطرفة سياسياً وكانت تركز على الإعلام لا الإقناع.
كان رئيس التحرير (المدير) يوسف غنيمة مؤرخاً هاوياً.
وكان الناشر (صاحب الامتياز) داوود صْلِيْوا مُعلماً وشاعراً، وقد نُفيَ خارج العراق أثناء الحرب العالمية الأولى بسبب كتاباته السياسية.
لطلب الملف الرقمي من جريدة صدى بابل العراقية- السنة الأولى والثانية -1909-1910م
لا تزال الأسئلة والتكهنات كثيرة حول نشوء تنظيم "الماسونية" السري والذي يعرف باسم "عشيرة البناؤون الأحرار"، ومن الروايات الشائعة عن نشأة الماسونية المزيد
لم يثر رجل الجدل كما أثاره جرجي زيدان، فمنهم من اعتبره باحثاً وأديباً وصحفياً موسوعيا ومجدداً في إسلوب الطرح التاريخي، ومنهم من اعتبره مخرباً مزوراً للتاريخ عامة وللتاريخ الإسلامي خاصة المزيد
قلة يعرفون أن اسكندر فرح و هو من مواليد دمشق سنة 1851م حاز أعلى الدرجات الماسونية في تلك الفترة المبكرة من تاريخ سوريا و حقيقة الأمر أنه عندما تعين مدحت باشا المزيد
في مطلع العشرينات نشطت حركة بناء العقارات في محلة العزيزية سواء بهدف السكن أو التجارة. قام عدة أثرياء ببناء أبنية سكنية تشابه القصور للسكن فيها. المزيد
عند انتهاء الحرب العالمية الأولى عام 1918، انسحبت القوات التركية وحلفاءها الألمان من سوريا، و قد كان تعدادهم قد وصل إلى عشرة آلاف جندي ألماني، وخمسة عشر ألف جندي تركي، وحوالي اثنا عشر ألف جندي عربي موالين للعثمانيين المزيد
يعتبر بيت الخواجة فتحي انطاكي من أهم واقدم البيوت في محلة العزيزية، وتعود قصة بناء هذا البيت للقرن التاسع عشر عندما أدرك ثلاثة من تجار حلب في الربع الأخير من القرن التاسع عشر أن فرصة الربح كبيرة في حال المتاجرة بالاراضي المعدة المزيد