يمكن تبين المواضيع التي تناولها الكتاب من الفهرس المنشور المرفق
مؤلف هذه المذكرات هو حسن الحكيم من مواليد عام 1886م وتوفي عام 1982م، هو زعيم سوري من دمشق دَرس العلوم الإدارية في المعهد الملكي باسطنبول وفي عام 1925م، تشارك حسن الحكيم مع الزعيم الدمشقي الدكتور عبد الرحمن الشهبندر بتأسيس أول حزب سياسي عرفته البلاد في ظل الانتداب الفرنسي، وهو حزب الشعب.
اُنتخب الشهبندر رئيساً للحزب وبات حسن الحكيم أميناً عاماً له،خلال الثورة الثسورية الكبرى في عام 1926م حُكم على حسن الحكيم بالإعدام، فهرب إلى فلسطين، حيث أصبح مديراً للبنك العربي في يافا، ومن ثمّ إلى بغداد ليلتحق بالملك فيصل الأول الذي توّج من قبل الإنكليز ملكاً على العراق. وفي بغداد قام بتأسيس المصرف الزراعي والصناعي العراقي حتى وصول الكتلة الوطنية إلى الحكم في سورية عام 1936.
تعين وزيراً للمعارف في حكومة الرئيس نصوحي البخاري ما بين نيسان وتموز 1939م.
تسلّم رئاسة الحكومة السورية خلال الحرب العالمية الثانية وشكل وزارته الأولى يوم 20 أيلول 1941.استمرت حكومة الحكيم في العمل حتى 17 نيسان 1942 ، وفي صيف عام 1951، تم تكليفه مجدداً بتشكيل الحكومة السورية من قبل رئيس الجمهورية هاشم الأتاسي وفي 28 تشرين الثاني 1951 قدم حسن الحكيم استقالة حكومته.
أصدر في عام 1965م كتابه الهام "مذكراتي" صفحات من تاريخ سورية الحديث 1920 - 1958 م. لطلب النسخة الرقمية من هذا الكتاب
اضافة تعليق |
ارسل إلى صديق |
لا تزال الأسئلة والتكهنات كثيرة حول نشوء تنظيم "الماسونية" السري والذي يعرف باسم "عشيرة البناؤون الأحرار"، ومن الروايات الشائعة عن نشأة الماسونية المزيد
لم يثر رجل الجدل كما أثاره جرجي زيدان، فمنهم من اعتبره باحثاً وأديباً وصحفياً موسوعيا ومجدداً في إسلوب الطرح التاريخي، ومنهم من اعتبره مخرباً مزوراً للتاريخ عامة وللتاريخ الإسلامي خاصة المزيد
قلة يعرفون أن اسكندر فرح و هو من مواليد دمشق سنة 1851م حاز أعلى الدرجات الماسونية في تلك الفترة المبكرة من تاريخ سوريا و حقيقة الأمر أنه عندما تعين مدحت باشا المزيد
في مطلع العشرينات نشطت حركة بناء العقارات في محلة العزيزية سواء بهدف السكن أو التجارة. قام عدة أثرياء ببناء أبنية سكنية تشابه القصور للسكن فيها. المزيد
عند انتهاء الحرب العالمية الأولى عام 1918، انسحبت القوات التركية وحلفاءها الألمان من سوريا، و قد كان تعدادهم قد وصل إلى عشرة آلاف جندي ألماني، وخمسة عشر ألف جندي تركي، وحوالي اثنا عشر ألف جندي عربي موالين للعثمانيين المزيد
يعتبر بيت الخواجة فتحي انطاكي من أهم واقدم البيوت في محلة العزيزية، وتعود قصة بناء هذا البيت للقرن التاسع عشر عندما أدرك ثلاثة من تجار حلب في الربع الأخير من القرن التاسع عشر أن فرصة الربح كبيرة في حال المتاجرة بالاراضي المعدة المزيد