ربما من غير المعروف أن مجلة الحسناء اللبنانية الشهيرة هي مجلة شهرية قد زاد عمرها على المائة وعشر سنين وانها تأسست أواخر زمن السلطان عبد الحميد الثاني عام 1909 ومؤسسها هو جرجي باز الذي رافق اسمه ، في حياته وبعد مماته، لقب “نصير المرأة”. وهو من مواليد بيروت عام 1881م ـ وقد كان اصداره لمجلة “الحسناء” بُعيد اعادة الاعتبار الى الدستور العثماني في 20 حزيران 1909م.
من كاتبات المجلة في بداياتها : وردة اليازجي ابنة ناصيف وأخت ابراهيم، استير الازهري مويال، وهي لبنانية يهودية، الدكتورة انسطاس بركات اول صيدلانية في لبنان وقد تزوجها باز بعد “زواجها” من مجلته، الأديبة الحمصية سلوى سلامه، أسما سيور، مريم زكا وهي اديبة صيداوية، وماري عجمي الصحافية والاديبة الدمشقية المتفوقة.
ومن الرجال كتب فيها الكاتب خيرالله خيرالله، والطبيب الشاعر نقولا فياض وتوفيق مفرج والصحافي الساخر سليم سركيس وخليل سعد والرسام خليل الغريّب وأمين الريحاني.
قال باز في مستهل افتتاحية العدد الاول: “احسن ما نصدّر به الحسناء حمد ودعاء. الحمد لله وللطبيعة وللأحوال على ما تأهلنا به لخدمة الامة. والدعاء بحفظ القوى وغنم الرضى واحراز الثقة ودوام النعم، لنستطيع الدوام في الخدمة. فقد عزمنا، بعد الاتكال على الله والاعتماد على النفس واستطلاع الآراء ونيل الاستحسان والتنشيط والوعد بالمؤازرة، على انشاء هذه المجلة للجنس اللطيف. لأن سوريا (بلاد الشام) خالية من مثلها على ما لها من المنافع وما لنا من الاحتياج اليها”.
كتب الباحث جان داية عنه في ملحق النهار الثقافي قائلا : باز انخرط في اكثر من محفل ماسوني. في العام 1937 منح محفل “السلام” التابع للمحفل الاكبر الاسكوتلندي جرجي باز “رتبة الفخرية العظمى” وانتمى باز ايضا الى محفل “فخر الدين” وتولى في مستهل 1946 وظيفة كاتم السر. توفي جرجي باز عام 1959م.
لطلب المجلد الرقمي الثاني النادر لمجلة الحسناء عامي 1910-1911م بصيغة pdf.
لا تزال الأسئلة والتكهنات كثيرة حول نشوء تنظيم "الماسونية" السري والذي يعرف باسم "عشيرة البناؤون الأحرار"، ومن الروايات الشائعة عن نشأة الماسونية المزيد
لم يثر رجل الجدل كما أثاره جرجي زيدان، فمنهم من اعتبره باحثاً وأديباً وصحفياً موسوعيا ومجدداً في إسلوب الطرح التاريخي، ومنهم من اعتبره مخرباً مزوراً للتاريخ عامة وللتاريخ الإسلامي خاصة المزيد
قلة يعرفون أن اسكندر فرح و هو من مواليد دمشق سنة 1851م حاز أعلى الدرجات الماسونية في تلك الفترة المبكرة من تاريخ سوريا و حقيقة الأمر أنه عندما تعين مدحت باشا المزيد
في مطلع العشرينات نشطت حركة بناء العقارات في محلة العزيزية سواء بهدف السكن أو التجارة. قام عدة أثرياء ببناء أبنية سكنية تشابه القصور للسكن فيها. المزيد
عند انتهاء الحرب العالمية الأولى عام 1918، انسحبت القوات التركية وحلفاءها الألمان من سوريا، و قد كان تعدادهم قد وصل إلى عشرة آلاف جندي ألماني، وخمسة عشر ألف جندي تركي، وحوالي اثنا عشر ألف جندي عربي موالين للعثمانيين المزيد
يعتبر بيت الخواجة فتحي انطاكي من أهم واقدم البيوت في محلة العزيزية، وتعود قصة بناء هذا البيت للقرن التاسع عشر عندما أدرك ثلاثة من تجار حلب في الربع الأخير من القرن التاسع عشر أن فرصة الربح كبيرة في حال المتاجرة بالاراضي المعدة المزيد