كتب الاستاذ فياض العبسو عن صاحب المجلة فقال : هو الشيخ محمد علي الكحال ولد بحلب عام 1909م وتوفي عام 1967م ، تخرج من المدرسة الخسروية بحلب عام 1928م ليصدر بعدها مباشرة مجلته الجامعة الاسلامية النادرة .
وقد صدر العدد الأول في يوم السبت 20صفر سنة( 1348هـ ) الموافق 27تموز سنة) 1929م) م والتي استمرت في الصدور خمساً وثلاثين عاماً..حتى صدور العدد (577)في شوال(1382)، الموافق آذار( 1963)... وأيد فيها دعوة الجامعة الإسلامية ، وشباب محمد ( صلى الله عليه وسلم ) ، ومال إلى الكتلة الوطنية ، وأغلقت مجلته عدة مرات ، لخوضه في السياسة ..وكان من أبرز كتابها:العلامة المؤرخ الشيخ محمد راغب الطباخ،والعلامة المؤرخ الأديب الشيخ كامل الغزي، والعلامة المصلح الشيخ عبد الحميد الجابري،والدكتور يحيى الهاشمي، والشيخ محمد الطيب التونسي التواتي، ( مدرس العلوم الدينية ، بمدرسة التجهيز سابقاً )، ومفتي الموصل الشيخ حبيب العبيدي، و الشيخ كامل السرميني، والشيخ ناجي أبو صالح، والشيخ جميل العقاد، والأستاذ عبد القادر الكرماني، والصحفي عبد القادر الحفار، والشيخ عمر مكناس، وقاضي حلب الممتاز عبد الوهاب ألتونجي. ومن الشعراء : الأستاذ عارف بك الرفاعي، والشيخ عبد الغفور السرميني، وشاعر الإسلام عمر بهاء الدين الأميري، والأستاذ حسام الدين الخطيب ، وسواهم .
وفي مجلة "الجامعة" رصدٌ للحياة العلمية والاجتماعية والسياسية في سورية عامة وفي حلب خاصة، بل وفي عموم العالم الإسلامي. وكانت تربطه صلة صداقة بالعالم الإمامي : محمد الحسين المظفري، ونشر له عدة مقالات في ذكريات زيارته لحلب الشهباء.كما كان على صلة بالشيخ محمد بشير دحدوح (المتوفى سنة 1380ـ1961)، وبابنه الشيخ محمد سعيد دحدوح ، الذي نشر له العديد من الخطب التي كان يلقيها .
- عمل مشرفاً على المكتبة الوقفية بحلب ، وذلك بعد وفاة العلامة الشيخ محمد راغب الطباخ ، رحمه الله تعالى ، واستمر في هذا العمل ، حتى وافاه الأجل ، في عام ( 1967 م ).
لطلب الملف الرقمي لاعداد السنتين الأولى والثاني من مجلة الجامعة الاسلامية للشيخ محمد علي الكحال للاعوام 1929 و1930و1931م
اضافة تعليق |
ارسل إلى صديق |
لا تزال الأسئلة والتكهنات كثيرة حول نشوء تنظيم "الماسونية" السري والذي يعرف باسم "عشيرة البناؤون الأحرار"، ومن الروايات الشائعة عن نشأة الماسونية المزيد
لم يثر رجل الجدل كما أثاره جرجي زيدان، فمنهم من اعتبره باحثاً وأديباً وصحفياً موسوعيا ومجدداً في إسلوب الطرح التاريخي، ومنهم من اعتبره مخرباً مزوراً للتاريخ عامة وللتاريخ الإسلامي خاصة المزيد
قلة يعرفون أن اسكندر فرح و هو من مواليد دمشق سنة 1851م حاز أعلى الدرجات الماسونية في تلك الفترة المبكرة من تاريخ سوريا و حقيقة الأمر أنه عندما تعين مدحت باشا المزيد
في مطلع العشرينات نشطت حركة بناء العقارات في محلة العزيزية سواء بهدف السكن أو التجارة. قام عدة أثرياء ببناء أبنية سكنية تشابه القصور للسكن فيها. المزيد
عند انتهاء الحرب العالمية الأولى عام 1918، انسحبت القوات التركية وحلفاءها الألمان من سوريا، و قد كان تعدادهم قد وصل إلى عشرة آلاف جندي ألماني، وخمسة عشر ألف جندي تركي، وحوالي اثنا عشر ألف جندي عربي موالين للعثمانيين المزيد
يعتبر بيت الخواجة فتحي انطاكي من أهم واقدم البيوت في محلة العزيزية، وتعود قصة بناء هذا البيت للقرن التاسع عشر عندما أدرك ثلاثة من تجار حلب في الربع الأخير من القرن التاسع عشر أن فرصة الربح كبيرة في حال المتاجرة بالاراضي المعدة المزيد