أصدر الصحفي الدمشقي بشير العوف كتابه الدعائي هذا لمصلحة الزعيم حسني الزعيم للترويج للانقلاب الذي قام به عام 1949م وعلى الرغم من توجهات الصحفي عوف الاسلامية باعتباره محسوبا على الاحزاب الاسلامية السورية فقد قام بتمجيد هذا الانقلاب وقائده الضابط حسني الزعيم وذكر فيه ان حسني الزعيم من مواليد حلب سنة 1889م وهو من أسرة حلبية وهناك خلاف بين المؤرخين عن مسقط رأس حسني الزعيم وهل هو حلبي الاصل ام حموي ام دمشقي .
يصف الكتاب من وجهة نظر الانقلابيين الظروف والاحداث التاريخية التي دعت للانقلاب على الحكم الديموقراطي الوطني البرلماني السوري بعدما هاجم البرلمان السوري الفساد في الجيش بعد نكبة عام 1948 مما دعا حسني الزعيم لاعتقال رئيس الجمهورية القوتلي ورئيس الوزراء خالد العظم واصدار بيان يعلن فيه نفسه حاكما عسكريا يتمتع بصلاحيات رئيس الدولة .
وقد قام بتقديم الكتاب الدكتور صبري القباني واصفا سيرة حسني الزعيم بأروع السير الوطنية ويورد الكتاب برقية سلطان باشا الاطرش بتاييد الانقلاب ثم يورد اسماء مرسلي برقيات التأييد من حمص وحماه واللاذقية وحوران والقنيطرة ودمشق وسرعان ما قام الزعيم بحل مجلس النواب الذي كان برئاسة فارس الخوري وتقرر تعيين لجنة دستورية لوضع دستور جديد للبلاد .
يمكن تبين محتويات الكتاب من الفهرس المنشور المرفق على موقع الدار
كما يورد اسماء مرسلي برقيات التأييد للانقلاب من تجار حلب ووجهاء الاحياء والزعماء الدينيين .
سرعان ما أيد الانقلاب تاييدا مطلقا الرئيس هاشم الاتاسي و فارس الخوري كما ورد في الكتاب بينما اعلن شكري القوتلي وخالد العظم استقالتهما من معتقلهما كما وجه ميشيل عفلق عميد حزب البعث العربي رسالته الشهيرة لتاييد الانقلاب مما اعتبره المؤرخون رسالة الانتحار السياسي لميشيل عفلق واوردها الكتاب كاملة وقام عمر بهاء الاميري الامين العام للاخوان المسلمين بتوجيه رسالة علنية أيضا تم ايراد نصها بالكتاب.
لطلب الملف الرقمي لكتاب الانقلاب السوري، أسراره ودوافعه ومراميه، وكيف تمت حوادثه، 30 آذار سنة 1949 تأليف الصحفي بشير العوف
اضافة تعليق |
ارسل إلى صديق |
لا تزال الأسئلة والتكهنات كثيرة حول نشوء تنظيم "الماسونية" السري والذي يعرف باسم "عشيرة البناؤون الأحرار"، ومن الروايات الشائعة عن نشأة الماسونية المزيد
لم يثر رجل الجدل كما أثاره جرجي زيدان، فمنهم من اعتبره باحثاً وأديباً وصحفياً موسوعيا ومجدداً في إسلوب الطرح التاريخي، ومنهم من اعتبره مخرباً مزوراً للتاريخ عامة وللتاريخ الإسلامي خاصة المزيد
قلة يعرفون أن اسكندر فرح و هو من مواليد دمشق سنة 1851م حاز أعلى الدرجات الماسونية في تلك الفترة المبكرة من تاريخ سوريا و حقيقة الأمر أنه عندما تعين مدحت باشا المزيد
في مطلع العشرينات نشطت حركة بناء العقارات في محلة العزيزية سواء بهدف السكن أو التجارة. قام عدة أثرياء ببناء أبنية سكنية تشابه القصور للسكن فيها. المزيد
عند انتهاء الحرب العالمية الأولى عام 1918، انسحبت القوات التركية وحلفاءها الألمان من سوريا، و قد كان تعدادهم قد وصل إلى عشرة آلاف جندي ألماني، وخمسة عشر ألف جندي تركي، وحوالي اثنا عشر ألف جندي عربي موالين للعثمانيين المزيد
يعتبر بيت الخواجة فتحي انطاكي من أهم واقدم البيوت في محلة العزيزية، وتعود قصة بناء هذا البيت للقرن التاسع عشر عندما أدرك ثلاثة من تجار حلب في الربع الأخير من القرن التاسع عشر أن فرصة الربح كبيرة في حال المتاجرة بالاراضي المعدة المزيد