ما زالت الأحداث الحقيقية التي جرت في معركة ميسلون وأدت لاستشهاد يوسف العظمة ودخول القوات الفرنسية لدمشق احداث غامضة لم ينجلي عنها غبار المعركة حتى الان فبين الفينة والاخرى تظهر روايات تشير الى اغتيال يوسف العظمة خلال المعركة من الخلف بخيانة ما او روايات تشير الى انسحاب بعض القوات المقاومة من جيش العظمة نتيجة خيانة مما ادى لانهيار الجبهة ورغم الاتفاق على بطولة يوسف العظمة الا ان بعض الاصوات تتعالى بأن تصرفه هذا بمواجهة جيش دولة عظمى مسلحة بالطائرات والمدفعية الثقيلة بجيش شعبي تم تجهيزه على عجل هو فعل طائش من العظمة.
اما موقف الملك فيصل فهو موقف غريب قد يقول قائل انه تلقى امرا من الانكليز للانسحاب من سوريا وعدم الدفاع عنها ووعدا بتنصيبه على العراق ملكا لقاء ذلك وهذا ما جرى فعلا.
يلقي هذا الكتاب الذي كتبه ضمن سلسلة اجزاء من مذكراته الضابط الدمشقي صبحي العمري الذي قاتل في معركة ميسلون وشهد احداثها بنفسه مما يجعل شهادته تلقي المزيد من الضوء على اشكاليات تلك المعركة وحقيقة ما جرى فيها.
اضافة تعليق |
ارسل إلى صديق |
لا تزال الأسئلة والتكهنات كثيرة حول نشوء تنظيم "الماسونية" السري والذي يعرف باسم "عشيرة البناؤون الأحرار"، ومن الروايات الشائعة عن نشأة الماسونية المزيد
لم يثر رجل الجدل كما أثاره جرجي زيدان، فمنهم من اعتبره باحثاً وأديباً وصحفياً موسوعيا ومجدداً في إسلوب الطرح التاريخي، ومنهم من اعتبره مخرباً مزوراً للتاريخ عامة وللتاريخ الإسلامي خاصة المزيد
قلة يعرفون أن اسكندر فرح و هو من مواليد دمشق سنة 1851م حاز أعلى الدرجات الماسونية في تلك الفترة المبكرة من تاريخ سوريا و حقيقة الأمر أنه عندما تعين مدحت باشا المزيد
في مطلع العشرينات نشطت حركة بناء العقارات في محلة العزيزية سواء بهدف السكن أو التجارة. قام عدة أثرياء ببناء أبنية سكنية تشابه القصور للسكن فيها. المزيد
عند انتهاء الحرب العالمية الأولى عام 1918، انسحبت القوات التركية وحلفاءها الألمان من سوريا، و قد كان تعدادهم قد وصل إلى عشرة آلاف جندي ألماني، وخمسة عشر ألف جندي تركي، وحوالي اثنا عشر ألف جندي عربي موالين للعثمانيين المزيد
يعتبر بيت الخواجة فتحي انطاكي من أهم واقدم البيوت في محلة العزيزية، وتعود قصة بناء هذا البيت للقرن التاسع عشر عندما أدرك ثلاثة من تجار حلب في الربع الأخير من القرن التاسع عشر أن فرصة الربح كبيرة في حال المتاجرة بالاراضي المعدة المزيد