تعتبر مجلة الحديث الحلبية النادرة ظاهرة مميزة في تاريخ الصحافة الأدبية والتاريخية في حلب خاصة وسوريا عامة.
فقد انطلقت هذه المجلة في عام 1927م واستمرت بالصدور حتى عام 1959.
ويمكن تبين مواضيع المجلة في سنتها الثالثة من الفهرس المنشور المرفق.
استقطبت الكتاب والأدباء و الشعراء والمفكرين من أرجاء الوطن العربي ويعود الفضل في إصدارها واستمرارها للمرحوم سامي الكيالي.
ولد الأديب سامي الكيالي بحلب عام 1898م ودرس في " المكتب السلطاني" الذي سمي مدرسة المأمون لاحقا ولم يكمل تعليمه الجامعي لكنه كان علامة في الادب والتاريخ.
كتب المقالات المتنوعة في مجلة الحديث : صاحبها سامي الكيالي والموسيقار الحلبي احمد الاوبري والشاعر عمر ابو ريشة وعلي الناصر ومحمود ناجي وعبد الوهاب العجيلي وغيرهم ومن أهم أدباء مصر كطه حسين وتوفيق الحكيم ومحمود بك تيمور وشفيق بك جبري وغيرهم .
كانت مقالاتها تشمل أهم الاكتشافات الأثرية حينذاك واهم الوقائع التاريخية زمن سيف الدولة الحمداني وصلاح الدين الايوبي وغيرها ومقالات نقدية في الأدب والشعر ومقالات سياسية تتعلق بتركيا وكمال اتاتورك.
اشتهرت فيها سلسلة المقالات التي كتبها الشاعر عمر ابو ريشة بعنوان محاكمة الشعراء ووصفها أبو ريشة بأنها كوميديا شعرية .
للاسف لم تلق أعداد هذه المجلة الفرصة للتوثيق والأرشفة وغابت مجموعتها الكاملة عن موطنها حلب.
وسنعمل جاهدين على توثيق هذه الأعداد النادرة أينما وجدت.
للراغبين بالحصول على مجلد الاعداد النادرة للسنة الثالثة من مجلة " الحديث" لعام 1929 في ملف pdf.
اضافة تعليق |
ارسل إلى صديق |
لا تزال الأسئلة والتكهنات كثيرة حول نشوء تنظيم "الماسونية" السري والذي يعرف باسم "عشيرة البناؤون الأحرار"، ومن الروايات الشائعة عن نشأة الماسونية المزيد
لم يثر رجل الجدل كما أثاره جرجي زيدان، فمنهم من اعتبره باحثاً وأديباً وصحفياً موسوعيا ومجدداً في إسلوب الطرح التاريخي، ومنهم من اعتبره مخرباً مزوراً للتاريخ عامة وللتاريخ الإسلامي خاصة المزيد
قلة يعرفون أن اسكندر فرح و هو من مواليد دمشق سنة 1851م حاز أعلى الدرجات الماسونية في تلك الفترة المبكرة من تاريخ سوريا و حقيقة الأمر أنه عندما تعين مدحت باشا المزيد
في مطلع العشرينات نشطت حركة بناء العقارات في محلة العزيزية سواء بهدف السكن أو التجارة. قام عدة أثرياء ببناء أبنية سكنية تشابه القصور للسكن فيها. المزيد
عند انتهاء الحرب العالمية الأولى عام 1918، انسحبت القوات التركية وحلفاءها الألمان من سوريا، و قد كان تعدادهم قد وصل إلى عشرة آلاف جندي ألماني، وخمسة عشر ألف جندي تركي، وحوالي اثنا عشر ألف جندي عربي موالين للعثمانيين المزيد
يعتبر بيت الخواجة فتحي انطاكي من أهم واقدم البيوت في محلة العزيزية، وتعود قصة بناء هذا البيت للقرن التاسع عشر عندما أدرك ثلاثة من تجار حلب في الربع الأخير من القرن التاسع عشر أن فرصة الربح كبيرة في حال المتاجرة بالاراضي المعدة المزيد