في عام/ 1968/ احتفلت الثانوية بالذكرى الماسيّة لتأسيسها وذلك بمناسبة مرور (75 سنة) على هذا التاسيس بعدما حملت هذه المدرسة العريقة اسم المكتب الملكي ثم اسم المكتب السلطاني ثم التجهيز الأولى وأخيرا سميت مدرسة المأمون.
كان الاحتفال بالذكرى الماسية لتأسيس المدرسة احتفالاً لافتاً توِّج بإصدار كتاب (المأمون الذكرى الماسيّة75 عاما )، وهو كتاب توثيقيٌّ غنيٌّ بالمعرفة والذكريات والانطباعاتِ والمقالات المفيدة.
يمكن الاطلاع على ما ورد فيه عبر الفهرس المنشور المرفق .
أقيمَ في هذه المناسبة معرضٌ فنيٌّ وعلميٌّ بمشاركةِ جميعِ المدرسين المختصين والطلابِ و استمر المعرض لمدَّةِ عشرة أيام.
كان فيه (جناح للرسم وآخر للتاريخ والنقود والطوابع والمخطوطات وجناحٌ للجغرافيا وآخرُ للتصوير الفوتوغرافي، وجناحٌ للعلومِ الفيزيائية والكيميائية. وجناحٌ للعلوم الطبيعية وآخر للزخارف والديكور…)
ولهذا المعرض فضل في كشف مواهب فنانين شقّوا طريقهم بثبات وقدرة أمثال : "سعد يكن"– "مأمون صقَّال"– "عصمت عبد القادر"..)
وكان هناك بمناسبة هذه الاحتفالية احتفالٌ خطابي وفنيٌّ في بهو الثانوية حضره جمهور من نخبة المثقفين والمفكرين حضره ("زكي الأرسوزي" و"سليمان العيسى" و"عبد الغني جودة "…)
كما اقيم حفلا فنّيا في مسرح رعاية الشباب بـ"حلب" لمدّة ثلاثة أيام وصوَّره التلفزيون وعرضه يوم الخميس 23/أيار/1968.
اضافة تعليق |
ارسل إلى صديق |
لا تزال الأسئلة والتكهنات كثيرة حول نشوء تنظيم "الماسونية" السري والذي يعرف باسم "عشيرة البناؤون الأحرار"، ومن الروايات الشائعة عن نشأة الماسونية المزيد
لم يثر رجل الجدل كما أثاره جرجي زيدان، فمنهم من اعتبره باحثاً وأديباً وصحفياً موسوعيا ومجدداً في إسلوب الطرح التاريخي، ومنهم من اعتبره مخرباً مزوراً للتاريخ عامة وللتاريخ الإسلامي خاصة المزيد
قلة يعرفون أن اسكندر فرح و هو من مواليد دمشق سنة 1851م حاز أعلى الدرجات الماسونية في تلك الفترة المبكرة من تاريخ سوريا و حقيقة الأمر أنه عندما تعين مدحت باشا المزيد
في مطلع العشرينات نشطت حركة بناء العقارات في محلة العزيزية سواء بهدف السكن أو التجارة. قام عدة أثرياء ببناء أبنية سكنية تشابه القصور للسكن فيها. المزيد
عند انتهاء الحرب العالمية الأولى عام 1918، انسحبت القوات التركية وحلفاءها الألمان من سوريا، و قد كان تعدادهم قد وصل إلى عشرة آلاف جندي ألماني، وخمسة عشر ألف جندي تركي، وحوالي اثنا عشر ألف جندي عربي موالين للعثمانيين المزيد
يعتبر بيت الخواجة فتحي انطاكي من أهم واقدم البيوت في محلة العزيزية، وتعود قصة بناء هذا البيت للقرن التاسع عشر عندما أدرك ثلاثة من تجار حلب في الربع الأخير من القرن التاسع عشر أن فرصة الربح كبيرة في حال المتاجرة بالاراضي المعدة المزيد